قال الدكتور رائد العزاوي أستاذ العلاقات الدولية إن الحكومة العراقية عازمة على نجاح القمة الثلاثية التي تستضيفها بغداد السبت المقبل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الثاني ملك الاردن. وأضاف العزاوي أن محاولات بعض الخارجين عن القانون لافشال القمة هي محاولات بائسة لن تثني حكومة الكاظمي ولن تخيف العراقين ولن ترضخ الحكومة لاي ابتزاز، وهي التي حاولت سابقا قبل زيارة بابا الفاتيكان لافشال الزيارة لكنها بأت بالفشل والحكومة قادرة ولديها أدواتها، وهي حكومة واعية لا تريد الدخول في صراعا جانبية، بينما يتشوق العراقيون لرؤية، الرئيس عبد الفتاح السيسي لبغداد، بعد 31 من اخر زيادة لرئيس للعراق، ويرحبون بجلالة الملك عبد الله الثاني، وكلا الزعيمان لهما منزلة كبيرة في نفوس الشعب العراقي، والجميع يعي اهمية مصر وهناك ترحيب ب " عزيز مصر " السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدم من دعم، وايضا الدور الكبير لجلالة الملك عبد الله ووقفه ساندا للعراق في مواجهة التنظيمات الإرهابية. وأشار العزاوي خالات مداخلة تليفزيونية عبر قناة "العربية الحدث" إلى أن هذا المشروع كبير ويضم عددا من الدول الأوروبية بحيث تشكل خريطة تضم أكبر قوة اقتصادية في العالم رابطا بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، والطموح بأن يكون وهو مشروع جيوسياسي كبير ورغم مشكلات بعض الدول التي يمكن ان تشكل مشرقا جديدا مثل اليمن لبنانسوريا فان المشروع كبير، قادر خلال عشر سنوات ان يكون منتدى اقتصادي سياسي أمني كبير. وردا على سؤال الإعلامية تهاني الجيهاني بخصوص إمكانية أن تأتي الانتخابات العراقية المقبلة بحكومة جديدة ربما لن تستمر في هذا المشروع ؟ قال العزاوي إن العراقيين يعون أهمية مصر والأردن وأن الحكومة المقبلة ستعمل على إتمام ما قامت به حكومة السيد الكاظمي في النأي بالعراق عن محاور، إقليمية وان يعود العراق إلى حاضنته العربية.