يتزامن اليوم ال 15 من مارس، ذكرى ميلاد وزير الخارجية الأسبق نبيل العربي، وأمين عام الجامعة العربية السابق، وذلك في عام 1935. ولد العربي في 15 مارس من عام 1935، حيث تخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955، وحصل على ماجستير في القانون الدولي، ثم دكتوراة في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. ترأس نبيل العربي وفد مصر في التفاوض بشأن نزاع طابا مع إسرائيل حتى عام 1989، وكذلك مستشار للسلام في معاهدة كامب ديفيد عام 1978. وفي السلك الدبلوماسي، عمل سفيرا مصر لدى الهند، وممثل مصر لدى الأممالمتحدة، ومستشارا للحكومة السودانية. كما عمل قاضيا في محكمة العدل الدولية، وعضوا بلجنة الأممالمتحدة للقانون الدولي، وعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي. كان له دور بارز في ملف إعادة تمثال الملكة نفرتيني من برلين. تولى منصب وزير الخارجية المصرية خلفا للوزير أحمد أبو الغيط في عام 2011. وقررت مصر ترشيح الدكتور نبيل العربي بعد سحبها لترشيح مصطفى الفقي لخلافة عمرو موسى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في يوم 15 مايو 2011.