قالت وزارة الداخلية المصرية، إن شرطيًّا قُتل، اليوم الجمعة، بالرصاص، في هجوم في مدينة المنصورة في دلتا النيل. وأوضحت مصادر أمنية أن رجلا قتل في اشتباكات بالإسكندرية بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي. وقال بيان نشر في صفحة وزارة الداخلية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، إن الشرطي عبد الله عبد الله متولي، كان يقود دراجة نارية حين هاجمه مسلحان يستقلان دراجة نارية أيضًا بالرصاص. وأضاف البيان "تكثّف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وملاحقة الجناة". وقالت مصادر أمنية إن متولي كان أحد الحارسين السريين لمنزل المستشار حسين قنديل رئيس نادي قضاة المنصورة وأحد أعضاء دائرة بمحكمة جنايات القاهرة التي تحاكم مرسي. وقالت مصادر أمنية في الإسكندرية إن عيارا ناريا أصاب شخصا خلال اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه في شرق المدينة، فأرداه قتيلا. وأوضح مصدر أن رجلا وشابا أصيبا بطلقات خرطوش خلال الاشتباكات التي تدخلت الشرطة لفضها، وقال شهود عيان إن مؤيدي مرسي استخدموا الألعاب النارية والحجارة في الاشتباكات. وقال شاهد ل"رويترز" إن قوات الأمن فرقت مسيرة أخرى لمؤيدي مرسي في غرب المدينة. وفي القاهرة ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن ضابط شرطة أصيب بطلق ناري في البطن خلال اشتباكات بين مؤيدين لمرسي وقوات الأمن في منطقة عين شمس بشمال شرقي العاصمة. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر أمني إن حالة الضابط حرجة وإن مجندا أصيب في الاشتباكات لكن حالته مستقرة. وفي مدينة دمياط الجديدة على البحر المتوسط أيضا قالت مصادر أمنية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة لمؤيدي مرسي وألقت القبض على أربعة منهم. وفي تطور منفصل، قال التليفزيون المصري إن الحكومة الجديدة برئاسة إبراهيم محلب ستؤدي اليمن الدستورية يوم السبت. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن رئيس الوزراء المكلف أن التشكيل الوزاري الكامل سيعرض ظهر السبت على رئيس الجمهورية.