أكد المهندس خالد الميقاتي، رئيس جمعية المصدرين المصريين - إكسبولينك، أن برنامج حاضنة التصدير يعد أول خطوة للأمام لتحقيق حلم الرئيس عبدالفتاح السيسي لمضاعفة الصادرات ل100 مليار دولار وتنفيذ إستراتيجية وزارة التجارة والصناعة لإحداث تنمية حقيقية للصادرات الوطنية من خلال خلق جيل جديد من المصدرين. جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال الإحتفال بتخريج الدفعة الأولي من برنامج حاضنة التصدير لعدد 15 شركة ومصنعًا، وذلك بحضور اللواء مهندس حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة للشئون المالية والإدارية وتكنولوجيا المعلومات والمشرف المالى والإداري على مركز تدريب التجارة الخارجية ممثلًا عن وزارة التجارة والصناعة، والمهندس خالد الميقاتي رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين - إكسبولينك، والدكتور خالد عبدالعظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، ومصطفى الحطيني، مدير إدارة التدريب بمركز تدريب التجارة الخارجية FTTC، بجانب المتدربين ولفيف من القائمين على تنفيذ البرنامج. وأعلن «الميقاتي»، تنفيذ 4 دورات جديدة من برنامج حاضنة التصدير في مارس ويونيو وسبتمبر ونوفمبر من العام الحالي بما يستهدف تأهيل نحو أكثر من 50 شركة جديدة في مجال التصدير، مؤكدًا استمرار التعاون الثلاثي في التواصل مع الخريجين بالدفعة الأولي كلما توافرت فرصة تصديرية حقيقية ومساندتهم في فتح أسواق جديدة وبما يحقيق التكامل مع الخدمات والبرامج التسويقة. وكشف المهندس خالد الميقاتي، عن الاتفاق على توجيه جزء من برنامج حاضنة التصدير إلى الدول الأفريقية بالتعاون مع وزارة الخارجية بهدف تنمية الصادرات المصرية في أسواق القارة الأفريقية، مشيرًا أن هذا الاتفاق يثبت نجاح البرنامج في الانتشار والوصول سريعًا إلى الفئات المستهدفة من الشركات والصناع والوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية بزيادة وتنمية قطاع الصادرات. وقال: «هدفنا أن نحافظ على الاستمرارية في تقديم الخدمات أكثر سهولة ويسر بإتاحة كافة الخدمات عبر المنصات الرقمية والموقع الإلكتروني لجمعية المصدرين المصريين واستيعاب عدد أكبر في الدورة الواحدة ليصل ل 30 متدرب بما يهدف إلى تأهيل مصدرين جدد أكثر وإحداث تنمية أسرع للصادرات المصرية». ووجه «الميقاتي» بضرورة اتاحة كافة الخدمات للشركات والمصانع بأسعار مميزة ومنها خدمة إنشاء المواقع الإلكترونية للشركات، والكتالوج الإلكتروني، وخدمات السويشال ميديا والماركتنج والتي سوف يتحصل عليها أوائل الخريجين مدعمة بخصم يصل إلى 75% من تكاليفها بما يسهم في مساندة الشركات والمصانع المصرية في البحث عن الفرص والوصول إلى أسواق جديدة.