انتاب عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الرعب والصدمة خوفا من التسليم إلى مصر خاصة بعد قرار الولاياتالمتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية ادراجها جماعة حسم الإرهابية الإخوانية وسواعد مصر وعدد من ابرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر والتي ازهقت ارواح المدنيين الابرياء. واظهر قرار الخارجية الأمريكية زيادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حسم" وتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية. كانت قد ذكرت الخارجية الأمريكية في بيان لها امس الخميس أن العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم "حركة حسم" وتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية يأتي بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية، وذلك لتشكيلها خطرا كبيرا. وأدرجت الوزارة عددًا من الأشخاص إلى قائمة "الأشخاص المحظورين"، وهم علاء على محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي يعتقد أنه المسئول الأول عن تنظيم "حسم"، قائلة إنه يتواجد في تركيا، إلى جانب إدراج يحيى السيد إبراهيم، الملقب بيحيي موسى، العضو البارز أيضًا في تنظيم حسم، وهو متوجد في إسطنبولبتركيا. كان قد جدد الإنتربول المصري بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل، النشرات الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بعدد من الدول أبرزها قطروتركيا وأمريكا ولندن، المتورطين في قضايا تحريضية وأعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين والتى تأتي في إطار النشرات الدورية التى يرسلها للخارج وسط حالة من الاستنفار الأمني في حالة تسليمهم. وسلم الإنتربول مذكرة عاجلة لنظيره الدولي للقبض على القيادي الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير ب "يحيى موسى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة في عهد الإخوان، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات والمشرف على خلايا الجماعة الإخوانية الإرهابية بمصر كحركة حسم، العقاب، الثوري وذئاب الجماعة الإرهابية المنفردة بعد اعتراف الخلايا الإرهابية المنفذة أنه المسئول عن إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسيا وعسكريا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا. جدير بالذكر ان موسى مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة إضافة إلى تورطه في قضية اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة. ويبذل الإنتربول المصري جهودًا ضخمة لملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق، ومنهم القيادات الإرهابية عاصم عبدالماجد، عمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار حمزة زوبع، عصام تليمة "، بالإضافة إلى وجدي غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة.