القيادى الاخوانى يتحرك بحرية فى تركيا والانتربول يلاحقه منذ استشهاد هشام بركات عاد اسم القيادى الإخوانى الهارب "يحيى موسى" إلى دائرة الضوء من جديد عقب المحاولة الفاشلة لاغتيال الدكتور على جمعة المفتى السابق فى أثناء ذهابة لصلاة الجمعة بمسجد فاضل القريب من منزلة بمدينة أكتوبر،إذ أعلنت حركة اخوانية تطلق على نفسها "سواعد مصر - حسم" مسؤليتها عن الحادث ونشرت على صفحتها على الفيسبوك صور لعملية الرصد والتنفيذ للعملية. وبعد أن نشرت مواقع اخبارية نقلا عن مصادر أمنية فى مباحث المعلومات والانترنت بوزارة الداخلية أنه عقب متابعة الصفحة ورصدها وتكثيف التحريات تبين أن المخطط الرئيسي للعملية الإرهابية القيادي الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى، الشهير ب "يحيى موسى" والمتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة، في عهد تنظيم الإخوان الإرهابي، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات. وأشارت المصادر فى تصريحات صحفية إلى أن أجهزة الأمن رصدت عدة بيانات ومحادثات دارت بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، ويحملون أسماء حركية مثل أبو عبيدة المصري، أبو بصير الأنصاري، كوريا المصري، عبد الرحمن أكاب، صهيب رسلان. وأكدت التقارير الأمنية أن هناك عمليات رصد ومتابعة لأي محاولات أو اتصالات يجريها القيادى الإخوانى الهارب بالخارج بالعناصر الإرهابية بالداخل، مؤكدة تورط الإرهابي الهارب أحمد عبد الباسط محمد محمد، المحكوم عليه بالإعدام في القضية المعروفة باسم "العمليات المتقدمة" والذي يتولى تمويل لجنة العمليات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
الظهور الأول يعتبر ذلك هو الثانى الأكثر بروزا للقيادى الاخوانى الهارب يحيى موسى والذى ظهر اسمه بشدة عقب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وأكد وزير الداخلية مجدى عبد الغفار فى مؤتمر صحفى وقتها ضلوع الإخوانى الهارب فى العملية بل تم وصفة وقتها ب "العقل المدبر". وقالت مصادر أمنية فى حينها إن جهاز الإنتربول يلاحق الإخوانى يحيى السيد إبراهيم موسى، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعد ضبط الخلية الإرهابية منفذة للحادث، واعترافهم بارتكاب الواقعة بتخطيط من "الدكتور يحى موسى"، وأنه نسق مع عناصر حركة حماس الفلسطينية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً. يتحرك بحرية فى تركيا أشارت المصادر إلى أن "موسى" يتحرك ما بين أنقرة واسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث أنه مطلوب فى عديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى تورطه فى قضية اغتيال النائب العام السابق، والإشراف والتخطيط لذلك، وتكليف مجموعات من العمليات النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة. وأوضحت المصادر، أن أجهزة الأمن ترصد اللقاءات السرية والمكالمات التى تدور بين القيادى الإخوانى الهارب يحيى موسى وأعضاء جماعة الإخوان بالداخل، لكشف أى مخططات إخوانية تستهدف البلاد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد اعتراف المقبوض عليهم فى خلية اغتيال النائب العام السابق، بأن "يحى موسى" أكد لهم أن هناك عمليات أخرى خلال الفترة المقبلة يخطط لها، وأنه دأب على التخطيط لاستهداف الشخصيات العامة، سواء من رجال القضاء أو الشرطة أو الإعلام بهدف إثارة البلبلة، كما أنه يحرص على استهداف السفارات الأجنبية والقنصليات فى مصر. من هو يحيى موسى ؟ يذكر أن يحيى موسى طبيب وكان يعمل متحدثا باسم وزارة الصحة فى عهد حكم الإخوان للبلاد، وخرج بالعديد من التصريحات التى هاجم فيها الجيش والشرطة وقتها، وهى التصريحات التى أثارت حالة من الجدل فى الشارع المصرى، وعقب اندلاع ثورة 30 يونيو هرب خارج البلا وهوحاصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. عمل "موسى" مدرسًا في كلية الطب جامعة الأزهر والتحق بمكتب وزير الصحة في نوفمبر 2012، وتم تعيينه رسميا في منصب المتحدث في فبراير 2013، بقرار رسمي بعدما اعتذر عن المنصب الدكتور أحمد عمر لظروف صحية.