رحب الفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، بالفنانة الدكتورة إيناس عبدالديم وزيرة الثقافة، والحضور الكريم قائلا: إن الدورة الثالثة عشر من عمر المهرجان تعد من أهم الدورات لعدة أشياء منها التوقيت، بالإضاقة إلى الظروف الصعبة الذي يعيشها العالم الآن بسبب انتشار فيروس كورونا. ووجه "إسماعيل"، التحية والتقدير لوزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، لدعمها الدائم للمهرجان وحرصها الشديد على هذا المرجان ولولا جهودها لما اقيم هذا المهرجان. وأضاف "إسماعيل"، أن الدورة الثالثة عشر للمهرجان هي دورة استثنائية واطلق عليها دورة "الآباء"، حيث شارك فيها 29 عرضا مسرحيا أقيمت على 14 دار عرض في محافظة القاهرة منها: المسرح القومي، والغد، والقاهرة للعرائس، الطليعة، متروبول، العائم، الجمهورية، مركز الهناجر للفنون، مركز الجيزة الثقافي، معهد الفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، مركز الإبداع الفني، مؤكدا أن هذه المسارح تم تعقيمها جيدا وباستمرار، وتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية المشددة. أكد "إسماعيل"، أن هذه الدورة شهدت تقديم مجموعة من المبدعين الشباب، مشيدا بالمستوى العالي للفرق الجامعات، والمستقلة، والكنيسة المصرية، إلى جانب تقديم 4 ورش فنية للتمثيل، والالقاء المسرحي، والحكي، للمكياج، كما قدمت ملف فكرى مهم لولا هذه الدراسات النقدية للإبداع الفني لم يتطور المسرح كما ندعو كل المهمتمين بالحركة النقدية للمسرح بالتواجد الدائم، شارك فيها اكثر من 30 مبدع لكل الاجيال المسرحية من دراسات وشهادات، إلى جانب الموقع الخاص بالمهرجان الذي كان له الأثر الاكبر لهذه الدورة والتي شهدت اكثر من 250 الف مشاهد على مدار 15 ليلة منذ انطلاق الدورة الحالية. جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة الثالثة عشر للمهرجان القومي للمسرح المصري، والمنعقدة الآن بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، والتي تحمل اسم دورة "الآباء"، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والفنان يوسف إسماعيل، رئيس المهرجان، والدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا، والدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية، ولفيف من قيادات الوزارة.