يترأس في تمام التاسعة مساء اليوم الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكاثوليك في مصر، قداس عيد الميلاد المجيد، بمقر البطريركية بكاتدرائية العذراء في مدينة نصر. ويأتي الاحتفال وسط إجراءات احترازية مشددة لحضور القداس تجنبًا لتفشي فيروس كورونا المستجد، وأعداد محدودة من الحضور لضمان التباعد الاجتماعي. وقد بدأت كنائس كاثوليكية في التجهيز للاحتفال بعيد الميلاد المجيد بقداسين، وليس قداسا واحدا كما هو المعتاد في كل عام، بسبب مواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، ومن ضمن الكنائس التى أعلنت قداسين كنيسة القديسة لوتيشا بأبو قير في الإسكندرية، حيث أعلنت أن قداس عيد الميلاد سيكون 24 ديسمبر 7 مساء وقداس آخر يوم الأربعاء 6 يناير للاحتفال بعيد الميلاد، وقداس يوم الخميس 31 ديسمبر للاحتفال برأس السنة 7 مساء. مع الاستمرار في صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات. ويقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة. أما بخصوص المناولة، فأكدت الكنيسة بأنها تعى جيدا تقليدها لكنها في هذه الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه، ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات، وقد أكدت الكنيسة أنه سيتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة سابقا.