زعم الدكتور أيمن سلامة، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن مباردة أمير الكويت صُباح الأحمد، للصلح بين "مصر وقطر" ستلقى ترحيبا من قبل الجانب المصري، مؤكدا على أن مصر ترحب بأي وساطة عربية من شأنها حل الأزمة، خصوصا في مثل تلك الأوقات العصيبة. قال سلامة في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" اليوم الأربعاء: "سبق في منتصف التسعينات، أن قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بنزع فتيل الأزمة الكبيرة بين مصر وقطر، حين وصل حد الاحتقان السياسي بين الدولتين إلى درجة التلاسن بين عمرو موسى، وزير الخارجية المصري وقتها، ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ونجحت فعلا هذه الوساطة بعد أن كانت قطر قد قامت بإجلاء العديد من الرعايا المصريين، ومن ثم ازعم نجاح مباردة الكويت". وأضاف عضو المجلس المصري للشئون الخارجية: "مصر ترحب بأي مبادرة سواء كانت عربية أو غير عربية، لكن الأفضل في مثل هذه الظروف أن تأتي الوساطة عربية، سواء من أي دولة عربية أو من جامعة الدول العربية متمثلة في أمينها العام"، لافتا إلى أنه من المؤكد أن تطلب مصر عبر الوسيط الكويتي بأن تلتزم قطر بالإمتناع عن أي أعمال أو تصريحات من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري والمصالح المصرية". يأتي ذلك تزامنا مع إعلان، الشيخ صُباح الأحمد، أمير الكويت، عن نيته عقد مبادرة صلح من شانها حل الأزمة القائمة بين دولتي مصر وقطر والتي زاد احتقانها مؤخرا.