بروتوكول تعاون بين القوى العاملة وجامعة بورسعيد لنشر ثقافة العمل الحر

وقع وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، والدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد ، بروتوكولي تعاون مشترك بين الوزارة والجامعة، في مجالي تنمية المجتمع والتدريب ونشر ثقافة العمل الحر والسلامة والصحة المهنية بين الشباب، وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد، والعمل على توفير مناخ حياة آمنة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من خلال وزارة القوى العاملة في مجالي السلامة وتطوير ودعم ثقافة العمل الحر لدى الشباب من الطلبة وخريجي الجامعات، والاطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال، وأهمية التدريب المهني والتدريب التحويلي في دعم الاقتصاد الوطني والحد من البطالة .
حضر التوقيع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والسيد السنجابي مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة، وعدد من عمداء الكليات.
وقال وزير القوى العاملة: إن الهدف من توقيع بروتوكولي التعاون مع جامعة بورسعيد، يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من خلال وزارة القوى العاملة في مجال تطوير ودعم ثقافة العمل الحر لدى الشباب من الطلاب وخريجي الجامعات، وأهمية نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية على المستوى القومى للحد من المخاطر التي تهدد سلامة الأفراد، والعمل على توفير مناخ آمن، وذلك من خلال تضمين موضوعات السلامة والصحة المهنية فى أبحاث ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب فى كليات الجامعة المختلفة، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل والمسابقات الطلابية اللازمة، وغيرها من الوسائل لتحقيق تلك الأهداف، مؤكدًا أن الجامعة تمثل منارة العلم ومصدر الإشعاع والتنوير لرفع الوعي لدى الطلاب والشباب في مجال السلامة والصحة المهنية وريادة الأعمال والعمل الحر.
وأشار وزير القوى العاملة إلى أن البروتوكولين يهدفان إلى عقد الندوات وورش العمل والبرامج التدريبية بقاعات ومراكز تدريب الجانبين دون مقابل، وتوفر الوزارة مراكز التدريب المهنى التابعة لها لتدريب الطلاب، وتوفير فرص العمل وإقامة ملتقيات التوظيف وبرامج التوجيه والإرشاد الوظيفى، والتي تخدم جميع فئات المجتمع من شباب وخريجي وأشخاص ذوى الإعاقة، فضلا عن عقد المؤتمرات والندوات وورش عمل في مجال السلامة والصحة المهنية، والمشاركة فى إعداد المسابقات وتقييم الأعمال المشاركة فى تلك المسابقات، ومنح شهادات اجتياز الطلاب المتدربين ساعات التدريب في الدورات وورش العمل.
ومن جانبه قال الدكتور أيمن محمد إبراهيم: إن الجامعة سوف تتيح تقديم الخدمات ولتعبئة وتجميع المستهدفين، وتكوين فريق عمل ميداني من طلاب الجامعة لتقديم التوعية للطلبة والخريجين بخدمات الوزارة وتسهيل الحصول على الخدمات المقدمة، فضلا عن تشجيعهم لرفع مهاراتهم المهنية والالتحاق ببرامج التدريب المهني وفرص العمل، وتضمين موضوعات السلامة والصحة المهنية فى أبحاث ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب فى كليات الجامعة المختلفة، وتنظيم الفعاليات المختلفة من ندوات ومؤتمرات وورش عمل ومسابقات، فضلا عن تشجيع الطلاب والخريجين للبحث فى مجال السلامة والصحة المهنية والالتزام بالسلوك الآمن وإجراءات السلامة والصحة المهنية.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد أن الجامعات تولي اهتمامًا كبيرًا لنشر الوعي بين طلابها الذين يقع على عاتقهم واجب النهوض بالمجتمع وتطويره، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين وزارة القوى العاملة والجامعة لإتاحة السبل الداعمة لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وتحفيز الطلاب واستغلال طاقاتهم والاستفادة من قدراتهم الإبداعية وحثهم على الابتكار.