جرى تسجيل هذه المعجزة لأيقونة والدة المسيح، مع الكاهن فنسنت، من قبل القديس ديمتريوس متروبوليت روستوف في كتابه عن سلسلة من معجزات الأيقونات السحرية. قصتها كان الكاهن فينسنت بولفينسكي خادم في كنيسة نافارنينسك يصلي دائما أمام أيقونة العذراء، سواء في دخوله إلى الكنيسة أو عند خروجه من الكنيسة قائلا الصلاة التالية: "افرحي أيتها الممتلئة من النعمة، الرب معك طوبى للرحم الذي حمل المسيح والحليب الذي غذى مخلصنا المسيح ! إلى جانب ذلك، كان لدى الكاهن فينسنت تفاني خاص لأم المسيح الأكثر قداسة. وفي فترة من الوقت مرض مرضا شديدا ولم يعد بإمكانه أن يخدم، وكان يعاني من آلام رهيبة، ملقى على السرير، يكاد يفقد عقله بسبب المعاناة. لم يعد يستطيع الصلاة في الكنيسة، وبقي يصلي صلاته في سريره. وفي إحدى المرات رأى شاب لطيف جدا ظهر على رأس سريره. على الفور فهم أنه الملاك الحارس له. نظر إليه برحمة وبحب، ودعا أم المسيح بنفسه لشفاء مرضه ثم جاءت إمبراطورة الملائكة إلى حجرة الكاهن لتشفيه بنفسها. عندها تعافى تمامًا، ذهب الكاهن على الفور إلى الكنيسة ليخدم وأمّا رعيته الذين كانوا يعرفون وضعه اندهشوا لسماعه يرتل. ومع ذلك، يبدو أن هذه المعجزة ليست فريدة من نوعها، لأن الأيقونة التي أطلق عليها اسم "الايقونة الشافية " كانت معروفة مسبقا وأيضا لرجل مريض على فراش الألم التي جاءت اليه والدة الله،لتخفيف معاناته. يشار إلى أن الأقباط يعيدوا للقديس ديمتريوس متروبوليت روستوف في 28 أكتوبر من كل عام.