أعلنت شركة "هافنيا" للشحن، أن ناقلة نفط تابعة لها تعرضت لانفجار قبالة ميناء جدة السعودي، اليوم الاثنين، فيما أعلن قبطان الناقلة ل"العربية"، أنه لا يعرف سبب الانفجار بشكل دقيق، مؤكدا أن أحد مخازن الناقلة تعرض للضرر. وأضاف: شاهدنا قوارب صغيرة قبل الانفجار قبالة جدة، مشيرا إلى أن "التقرير الصادر عن الشركة المالكة للناقلة أكد أن الانفجار كان خارجيا". وفي وقت سابق، أوضحت الشركة أن الناقلة "بي دبليو راين"، التي تحمل علم سنغافورة، تعرّضت لضربة من مصدر خارجي، بينما كانت تفرغ حمولتها، ما تسبّب بوقوع انفجار وباندلاع حريق أخمده الطاقم. وقالت هافنيا في بيان عبر موقعها على الإنترنت: "أصيبت بي دبليو راين من مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة بالمملكة العربية السعودية في نحو الساعة 00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 ديسمبر 2020 ، مما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة". وقالت الشركة، إن الطاقم أخمد الحريق ولم يصب أحد. وأضافت أن أضراراً لحقت بأجزاء من جسم السفينة. من جانبها أعلنت وزارة الطاقة السعودية، تعرض سفينة لنقل الوقود في جدة لهجوم إرهابي بقارب مفخخ، صباح الاثنين، مؤكدة أنه لم ينتج عنه أي إصابات أو خسائر في الأرواح. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول في الوزارة، قوله إن "سفينة مخصصة لنقل الوقود كانت راسية في الفرضة المُخصصة لتفريغ الوقود في جدة، تعرضفي الدقائق الأولى من صباح الاثنين لهجوم بقارب مفخخ نتج عنه اشتعال حريق صغير". وأوضح المصدر: "تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماد الحريق، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته". وشجب المصدر الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه "يأتي بعد فترة وجيزة من الهجوم على سفينة أخرى في الشُّقيق، وعلى محطة توزيع المنتجات البترولية شمالي جدة، وعلى منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان". وأكد أن "هذه الأعمال الإرهابية التخريبية الموجهة ضد المنشآت الحيوية تتخطى استهداف المملكة ومرافقها الحيوية إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي". وشدد على "خطورة مثل هذه الأفعال الإجرامية وتأثيرها المدمر على حركة الملاحة البحرية وأمن الصادرات البترولية وحرية التجارة العالمية، بالإضافة إلى تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرض لكوارث بيئية كبرى يمكن أن تنجم عن تسرب البترول أو المنتجات البترولية".