أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مرغلاني أن «الخمول البدني» أحد أهم عوامل الأخطار الرئيسية التي تهدد زيادة نسبة الأمراض غير السارية (غير المعدية) مثل القلب والسرطانات والسكري والأمراض التنفسية المزمنة والتي تعتبر مجتمعة مسئولًا رئيسًا عن 60% من الوفيات في العالم كل عام. جاء ذلك في فعاليات المنتدى الإقليمي الرفيع المستوى حول نهج يمتد طيلة العمر لتعزيز النشاط البدني في دبي. وقال مرغلاني: "إن قيادات وزارات الصحة والتعليم والشباب والرياضة والتخطيط والنقل في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ناقشت مشكلة الخمول البدني، والتي وصلت إلى 30% من سكان العالم الذين لا يمارسون النشاط البدني على رغم أن عامل الاختطار هذا يمكن تفاديه بالوقاية والتمتع بالفوائد الصحية، التي توفرها لهم ممارسة النشاط البدني المعتدل».