عبر رؤساء منظمات الأممالمتحدة في مصر اليوم عن التزامهم بإنهاء جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. ويأتي ذلك ضمن حملة ال16 يومًا من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تقام سنويا بين يومي 25 نوفمبر وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة و10 ديسمبر الذي يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتزداد أهمية هذه الحملة هذا العام في ظل جائحة كوفيد-19حيث أدت تدابير الإغلاق وفقدان سبل العيش إلى زيادة التوترات والعنف المنزلي فازدادت البلاغات عالميا كما ازدادت الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال والزواج المبكر وختان الإناث. ويجتمع رؤساء المنظمات ليؤكدوا أن لا مبرر على الإطلاق للعنف ضد النساء والفتيات وليؤكدوا على أهمية العمل معا للقضاء عليه. وتقول كريستين عرب، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، "تذكرنا حملة ال 16 يوما من النشاط أنه فقط من خلال العمل معًا – كعائلات ومجتمعات وأصدقاء وبلدان – يمكننا وقف جميع أشكال العنف ضد المرأة." وتهدف حملة ال16 يوم إلى منع العنف ضد المرأة والقضاء عليه، ودعم الناجيات والتركيز على الوقاية وتحسين الخدمات المقدمة للسيدات والفتيات. ويرمز اللون البرتقالي التابع لحملة ال16 يوم إلى مستقبل أكثر إشراقا، خال من العنف ضد السيدات والفتيات.