أربعة أيام قضتها "هدى أنور" برفقة مُتطوعي Yalla volunteer في مدينة دهب، ضربت فيها أروع مثال على المشاركة المجتمعية والتطوع. فهي سيدة مُلهمة، أتت في البداية برفقة اِبنتها المُتطوعة في Yalla volunteer إلى مدينة دهب، لكنها أبت إلا أن تضرب أروع مثال على أن العطاء المجتمعي والتطوعي، وأنه لا يرتبط بسن أو مرحلة عُمرية معينة، فقد كانت حريصة على المُشاركة مع فريق متطوعي Yalla volunteer في مهامهم التطوعية، بداية من صُنع الأدوات اللازمة للتوعية بالبيئة، وكتابة الرسائل الأساسية للحملة، حتى النزول إلى الممشى السياحي بدهب، والمُشاركة في الفَعاليات الخاصة بها، وبتنظيف شاطئ اللاجونا، والشاطئ العام. يقول محمد الخشاب، مؤسس Yalla volunteer: الروح الجميلة التي بثتها السيدة هدى، كانت حافزًا قويًا وإيجابيًا للشباب؛ أثمن كثيرًا تواجدها بيننا. وتقول سارة بيصر، المدير التنفيذي Yalla volunteer: سعادتنا لا توصف بالدور الذي قامت به، السيدة هدى في الفعاليات البيئية في دهب، فقد كان تواجدها أيقونة ألهمت حماس الشباب للعمل التطوعي، ودعمت خُطاهم للاستمرار. وتقول مريهان الشعراوي، متطوعة في Yalla volunteer: أنا استفدت كتير جدًا، وحاجة حلوة أنك تلاقي اللي أكبر منك بيتطوع وينزل ويشارك، حسينا أن اختلاف المرحلة العمرية والخبرات لم يكن عائق، بل انا استفدت كتير من الاختلاف ده وحاجة جميلة أنك تلاقي حد زي مامتك معاك وبيدعمك في فعاليات تطوعية، حاجة حلوة أنك تستفاد من اللي أكبر منك، وهو برضو يستفاد منك، حاجة حلوة أننا يجمعنا هدف واحد، وهو التطوع طنط هدى كانت الأم الشابة، أم في العقل، والتصرف، وشابة جدًا في الروح والعزيمة. وتقول علياء عادل، متطوعة في Yalla volunteer: لقد وجدت فيها روح الحب والإخلاص والتفاني في العمل التطوعي، فقد كانت داعمة دائمًا لتوصيل للجميع أهمية الحفاظ على البيئة، وعدم إستغلال وإهدار مواردها. والجدير بالذكر أن Yalla volunteer تسعى لترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب، وجعله قائمًا على أسس سليمة، من حيث وعي المتطوع بحقوقه، وتأهيله وتدريبه، وبناء شخصيته بشكل متكامل، ليؤدي دوره التطوعي على أكمل وجه، بالإضافة لأنها تعمل على أربعة محاور رئيسية هم (القضايا الصحية والاجتماعية، والتعليم، والبيئة، والعمل الخيري).