قال سمير عبد الوهاب، رئيس لجنة تسيير الأعمال بنقابة المرشدين السياحيين، إن اللجنة تعمل حاليا على تنقية جداول المقيدين بالنقابة والمنتسبين لها، وذلك لإعداد قائمة صحيحة لمن لهم حق التصويت تمهيدا لدعوة الجمعية العمومية لاجراء الانتخابات واختيار مجلس إدارة النقابة الجديد وكذلك مجالس الإدارات الفرعية. وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات خاصة، أن اللجنة اكتشفت أن عدد المقيدين بالنقابة في أوراقها الرسمية 17 ألف مرشد، بينما عدد المقيدين على قوتها لدى وزارة السياحة 12 ألفا فقط، وهى الجهة الوحيدة الوحيدة التي تمنح تراخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، مشيرا إلى ان اللجنة خاطبت النقباء الفرعيين بالمحافظات السياحية، بالإجراءات المتبعة لتنقية الجداول على أساس وجوب تسجيل المرشد السياحي في التأمينات الاجتماعية بصفته "مرشد سياحي" وتحويل المسجلين على وظيفة أخرى إلى جداول غير العاملين وذلك حتى يتم تحديد الحسابات الحقيقية المستحقة لأصحاب المعاشات وغيرها مما يرتبط باعداد وأعمار الأعضاء، مؤكدا على ان هذه التقنية لا تعني إلغاء ترخيص مزاولة المهنة لأي من الأعضاء. وتابع أن المجلس قرر تأجيل انتخابات النقابات الفرعية وتعيين -في كل نقابة انتهت مدة مجلسها- لجنة لإدارة الأعمال لمدة 3 أشهر تتكون من 4 أعضاء من المجلس المنتهية ولايته، وعضو خامس تختاره النقابة العامة بالتنسيق مع النقابات الفرعية. وأشار إلى أنه بناء على المراسلات بين النقابة ووزارة السياحة والآثار، قرر المجلس اعتبار ما يرد على صفحات التواصل الاجتماعي شأن خاص بأصحابها، وتختص النقابة فقط بالتدخل في النزاعات المهنية بين أعضاءها والتي تحدث أثناء العمل. وأكد رئيس اللجنة، أنه جاري التواصل مع مصلحة الضرائب بوزارة المالية لبحث أزمة تطبيق ضريبة القيمة المضافة على المرشدين، حيث يتم توضيح البروتوكول الموقع من قبل بين النقابة وغرفة شركات السياحة، والذي شهد الزج بالمرشد في ضريبة لا يجب أن تفرض عليه قانونيا وفقا لقرار محكمة القضاء الإداري، والذي تم رفعه للمحكمة الدستورية العليا لتأكيد الأمر.