ب أماكن لكبار السن وذوى الهمم.. الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لاستقبال الناخبين للتصويت في انتخابات مجلس النواب    عاطف إمام عن شطبه من نقابة المهن الموسيقية: مصطفى كامل ظلمني    الثوم ب 100 جنيه.. أسعار الخضروات والفواكة في شمال سيناء    حكاية قرار أرعب إسرائيل 16 عامًا وقاتلت لإلغائه    الدفاع الجوي الروسية تسقط 71 طائرة أوكرانية مسيرة    بالرقم القومي.. 3 طرق للاستعلام عن لجنتك في انتخابات مجلس النواب 2025    ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بتفاؤل بإعادة فتح الحكومة الأمريكية    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قانون تمويل الحكومة لإنهاء الإغلاق الحكومى    خبير أمريكي يتوقع التخلص من زيلينسكي قبل عيد الميلاد    أمريكا: اختبارات تكشف الجرثومة المسببة لتسمم حليب باي هارت    وزير الاستثمار: 16 مليار دولار حجم التجارة مع الصين.. ولدينا 46 شركة تعمل في مصر    واشنطن تضغط على إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من خطة ترامب    الرئيس اللبنانى يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة على البلاد    هاني رمزي: تجاهل زيزو لمصافحة نائب رئيس نادي الزمالك «لقطة ملهاش لازمة»    لجنة المرأة بنقابة الصحفيين تصدر دليلًا إرشاديًا لتغطية الانتخابات البرلمانية    «طلعوا الشتوى».. تحذير شديد بشأن حالة الطقس: استعدوا ل منخفض جوى بارد    نقل محمد صبحي للعناية المركزة بعد إغماء مفاجئ.. والفنان يستعيد وعيه تدريجيًا    وزير المالية: بعثة صندوق النقد تصل قريبًا ومؤشراتنا مطمئنة    الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    «محدش كان يعرفك وعملنالك سعر».. قناة الزمالك تفتح النار على زيزو بعد تصرفه مع هشام نصر    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    شيري عادل: «بتكسف لما بتفرج على نفسي في أي مسلسل»    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    عدسة نانوية ثورية ابتكار روسي بديل للأشعة السينية في الطب    السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور    اليوم.. العرض الخاص لفيلم «السلم والثعبان 2» بحضور أبطال العمل    «الكهرباء»: تركيب 2 مليون عداد كودي لمواجهة سرقة التيار وتحسين جودة الخدمة    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر    مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية    طوابير بالتنقيط وصور بالذكاء الاصطناعي.. المشهد الأبرز في تصويت المصريين بالخارج يكشف هزلية "انتخابات" النواب    ترامب يتهم "بي بي سي" بالتلاعب بخطابه ومحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية    رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة    الطالبان المتهمان في حادث دهس الشيخ زايد: «والدنا خبط الضحايا بالعربية وجرى»    وفاة العقيد عمرو حسن من قوات تأمين الانتخابات شمال المنيا    «مش بيلعب وبينضم».. شيكابالا ينتقد تواجد مصطفى شوبير مع منتخب مصر    معسكر منتخب مصر المشارك في كأس العرب ينطلق اليوم استعدادا لمواجهتي الجزائر    مي عمر أمام أحمد السقا في فيلم «هيروشيما»    باريس سان جيرمان يسترجع صدارة الدوري بفوز على ليون في ال +90    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    «لاعيبة لا تستحق قميص الزمالك».. ميدو يفتح النار على مسؤولي القلعة البيضاء    نشأت أبو الخير يكتب: القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية    أمواج تسونامي خفيفة تصل شمال شرق اليابان بعد زلزال بقوة 6.9 درجة    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة    مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات: التحول الرقمي محور المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة    3 أبراج «مستحيل يقولوا بحبك في الأول».. يخافون من الرفض ولا يعترفون بمشاعرهم بسهولة    ميشيل مساك لصاحبة السعادة: أغنية الحلوة تصدرت الترند مرتين    3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين    تطورات الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثى بعد تعرضه لحادث أليم    كشف ملابسات فيديو صفع سيدة بالشرقية بسبب خلافات على تهوية الخبز    أداة «غير مضمونة» للتخلص من الشيب.. موضة حقن الشعر الرمادي تثير جدلا    ON SPORT تعرض ملخص لمسات زيزو فى السوبر المحلى أمام الزمالك    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بأي ذنب قتلوا.. حكاية 20 جريمة أشعلت السوشيال ميديا خلال شهر أكتوبر
نشر في البوابة يوم 01 - 11 - 2020

يعد شهر أكتوبر أحد أهم الشهور التي تمر على الشعب المصري طوال العام، حيث يحتفل فيه الجميع بالنصر الكاسح الذي حققته قواتنا المسلحة الباسلة خلال حرب أكتوبر عام 1973، على جيش العدو الإسرائيلي، في ملحمة بطولية ستظل خالدة على مر العصور، إلا أن هذا العام قد اختلف عن سابقيه من السنوات، إذ شهد شهر أكتوبر وقوع عدد من جرائم القتل المأساوية التي هزت قلوب الشارع المصري ورواد "السوشيال ميديا"، تعاطفا مع الضحايا، حيث راح ضحيتها العديد من الضحايا "رجال ونساء"، بالإضافة إلى طفل لم يتجاوز عمره ال9 أشهر.
وفي السطور القادمة ترصد " البوابة نيوز"، عددا من جرائم القتل التي شهدها الشارع المصري المصري خلال شهر أكتوبر من واقع سجلات ومحاضر الشرطة.
مقتل شاب بسبب الآثار في الشرقية
لم يدر الشاب الثلاثيني، أن حلم الثراء السريع الذي خطط له قبل عدة أشهر لن يكتمل، وأن الأموال التي دفعها لابن قريته من أجل استخراج " الكنزي الأثري"، لن يحصل عليها مرة أخرى، وأن الفصل الأخير من حياته سيكتب بسبب مطالبته بالحصول عليها، بعدما عقد الثاني بمساعدة 5 أشخاص آخرين العزم على قتله، بعد تهديده له بفضح أمره بين أهالي القرية فقرر التخلص منه بالاتفاق مع باقي المتهمين، إلا أن عدالة السماء كانت لهم بالمرصاد ليتم كشف ملابسات الواقعة من قبل رجال المباحث عقب العثور على جثة المجني، إذ نجحوا في إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة، وبالعرض على المستشار محمد الجمل المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أمر بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ضبط المتهمين بقتل فتاة المعادي
في مطلع شهر أكتوبر شهدت منطقة المعادي بالقاهرة، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة تدعي مريم، على يد اثنين من أصحاب السوابق أحدهما من من مصر القديمة والثانى من بولاق الدكرور.
تفاصيل الجريمة كما كشفها مصدر أمني، أن المتهمين أقارب أولاد خالة، كونوا تشكيلا عصابيا لسرقة الحقائب بأسلوب خطف الحقائب باستخدام سيارة أحدهم يقود السيارة الميكروباص ويقترب من الضحية والآخر يقوم بخطف الحقيبة من المجنى عليها.
حيث تبلغ لقسم شرطة المعادى بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعى 86 والقناة المعادى، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد على 24 سنة موظفه بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى مصابة بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والأيدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلدية بها أوراق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
وبالفحص وبسؤال شاهد الواقعة أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت أرضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وقام مستقلوا السيارة بالهروب من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة في الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدد 6 اتهامات آخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقة، حيث أمكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهى القضية رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضيه رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات، الذى تبين من خلال التحريات قيامه بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد أسامة محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد أمن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضية رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضية رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
جريمة طوخ... والدان يتركان رضيعهما في المنزل ليموت جوعا
شهدت إحدى قرى مركز طوخ بالقليوبية تجرد والدين من مشاعر الإنسانية، عندما تشاجرا فتركا المنزل وكلٌ ذهب إلى منزل أسرته تاركين رضيعهما في المنزل بمفرده لمدة 9 أيام، إلى أن حضرت النجدة بناءً على بلاغ من الأهالي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبعرضهما على النيابة العامة اعترفا بأن مشاجرة نشبت بينهما وتركا المنزل "بسبب العناد" تاركين الرضيع، في اعتقاد كل منهما عودة الآخر لإطعام الطفل.
قررت النيابة العامة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لهما القتل العمد بالامتناع، والذي تصل عقوبته للسجن المؤبد حسب تصريحات قانونيين.
زوج يقتل زوجته ويحاول خنق طفله بسبب شكه في سلوكها
وفي منطقة باكوس بدائرة قسم ثان الرمل، أنهى عاطل حياة زوجته ذبحًا، وحاول قتل نجله بسبب شكه في سلوكها.
عقب ضبط المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة العامة تشريح جثة الزوجة لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن.
جريمة بطلها أب قتل زوجته وابنتيه في سوهاج
لم يحتمل الرجل الأربعيني، خطف زوجته وابنتيه لطفلة وقتلها وإخفاء جثتها داخل خزان للصرف الصحي داخل منزلهم، ليقرر أن ينهي حياتهن خوفا من انتقام أسرة الطفلة منهن عقب افتضاح أمرهن، بعدما أطلق النار على زوجته، ثم قتل ابنتيه بماسورة ساطور لاشتراكهما مع والدتهما في خطف وقتل الطفلة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشف عنها العديد من المفاجآت، انتهت بضبطه من قبل رجال الأمن، وحبسه 15 يوما احتياطيًّا على ذمة التحقيقات.
مقتل مدير مركز شباب على يد طالب بكفر شكر
"متصورش بنات الناس.. أنت معندكش أخوات بنات".. ما سبق كان نص حوار مقتضب دار بين "صلاح.ع.ط"، مدير مركز شباب، وطالب يقيم بذات المنطقة التي يقطن فيها، لكنه لم يدر أن معاتبته له على تصويره عددًا من الطالبات أثناء خروجهم من درس خصوصي، تُدرس به زوجة الأول، داخل منزل بجوار منزل الثاني، ستكتب الفصل الأخير من حياته، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها الثاني بالتعدي على الأول بسلاح أبيض، ليسقط على الأرض وسط الشارع غارقا في دمائه، ليقلي مصرعه في الحال، في مشهد مأساوي أضحى حديث الأهالي داخل قرية كفر عزب غنيم التابعة لمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية.
مقتل شقيقين على يد مسجل خطر بالشرابية
رغم مرور ما يقرب من 28 عاما، على ارتكابه جريمة قتل في حق شقيقه، وخروجه من السجن بعد عدة سنوات، إلا أن "حرموش" مسجل خطر، قرر أن يتوج نشاطه الإجرامي بحادث مأساوي أضحى حديث الساعة داخل منطقة الشرابية التابعة لمحافظة القاهرة، بعدما قام بقتل شقيقين وإصاب نجل أحدهم، بسبب مشاجرة بين نجله والمجنى عليه الأول "س. م. ش"، إذ دلت التحريات أن نجل المتهم تشاجر مع زوجة المجني عليه الأول وبعدها نشبت مشاجرة بينه وبين المجنى عليهم الثلاثة فتدخل والده "حرموش" وطعن الشقيقين ونجل الأول بسلاح أبيض، وعقب إبلاغ الشرطة، نجح رجال المباحث في ضبطه أثناء اختبائه داخل أحد الأماكن بعد هروبه من مسرح الحادث.
طفل يقتل والده لسرقته في الشرقية
لم يتخيل "محمد ع"، صاحب ال 70 عاما، أن حياته سوف تنتهي على يد طفله البالغ من العمر 14 عاما، في مشهد مأساوي أضحى حديث الأهالي داخل مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بعدما استعان الجاني بأحد الأشخاص لسرقة الأب بعد انفصاله عن والدته، وفي يوم الواقعة تسلسل الجناة لمنزل الأب خلال غيابه عن المنزل لتنفيذ الخطة، إلا أنه عاد للمنزل قبل خروجهما، وما إن وقعت عينهم عليه تعدوا عليه بالضرب مستخدمين "عصي خشبية " وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبط المتهم فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم الهارب.
مشاجرة تنتهي بمقتل شاب في العاشر من رمضان
لم يتوقع "محمد"، الشاب العشريني، أن المشاجرة التي نشبت بينه وبين 3 أشخاص آخرين، خلال توصيله أحد أقاربه لموقف السيارات، ستكتب الفصل الأخير من حياته في مشهد مأساوي أضحى حديث الأهالي بمنطقة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، بعدما سدد له أحد المتهمين طعنة نافذة بسلاح أبيض "مطواة" ليسقط على الأرض غارقا في دمائه، ويلقى مصرعه عقب وصوله المستشفى، وعقب إبلاغ رجال الشرطة، وبتقنين الإجراءات القانونية، نجحت قوة أمنية قادها الرائد محمد أسامة، رئيس مباحث قسم شرطة أول العاشر من رمضان، من ضبط 3 أشخاص، وبالعرض على النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
مقتل شاب على يد سيدة و2 آخرين بعين شمس
لم يدرِ "عادل.ش" الشاب العشريني، أن الخلاف الذى نشب بينه وبين سيدة و2 آخرين لوجود خلافات مالية بينهما، سيكتب الفصل الأخير من حياته في مشهد مأساوي أضحى حديث الأهالي بمنطقة عين شمس، بعدما عقد المتهمين العزم على تأديب الضحية، وفي سبيل ذلك وضعوا خطة توجهوا خلالها إلى الضحية، بمنطقة سكنه، وما إن وقعت عينهم عليه افتعلوا معه مشاجرة مرة أخرى، وأثناء الاشتباك معهم باغتوه بعدد من الطعنات أفقدته اتزانه وسقط مغشيا عليه، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وعقب إبلاغ رجال الشرطة تم ضبطهما، وبالعرض على النيابة العامة قال المتهمين:" إن ما حدث كان في مشاجرة قام خلالها كل منهم بالتعدي على الآخر، وأنهم لم يكونوا يقصدوا قتل المجني عليه وحاولوا إخافته بالسلاح الأبيض لإبعاده لكنه حاول الإمساك به واستخلاصه من أيديهم وأثناء ذلك تم طعنه دون قصد ليفارق الحياة.
مقتل الطفلة ملك على يد خالتها وزوجها بالقطامية
منذ قدومها للدنيا، لم تهنأ "ملك" بطفولة سعيدة، إذ تزوج والدها من أخرى بعد حبس " الأم" على زمة إحدى القضايا، لتنتقل للإقامة مع شقيقه والدتها وزوجها، بحثًا عن حياة هادئة لتنسى مرارة عذاب زوجة أبيها عقب زواج شقيقتها الكبرى، لكنها لم تدر أن هربت من "الجحيم للموت"، وان الفصل الأخير من حياتها سيكتب على يد يديهم في مشهد مأساوي أبكي القلوب ودمعت له العيون، بعد العثور على جثتها بها آثار تعذيب شديد وملقاة بأحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت، إذ دلت تحريات رجال المباحث على ان الطفلة تقيم برفقة خالتها وزوج خالتها بعد زواج والدها من أخرى وحبس والدتها في إحدى القضايا وزواج شقيقتها الكبرى.
وأضافت التحريات ان المتهمين بقتل الطفلة من العناصر الإجرامية وسمعتهم سيئة ويقيمون في منطقة اللبينى بالهرم وكانت الطفلة تقيم معهم بنفس الشقة واعتادوا التعدى عليها بالضرب والصعق بالكهرباء.
وفى المرة الأخيرة توفيت الطفلة جراء تعذيبها بالزيت المغلى فقام الجناة بحمل جثتها وألقوا بها في أحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية ولاذوا بالفرار ظنا منهم أنه لن يعثر عليها أحد بسبب بُعد المنطقة في الصحراء وعدم وجود كاميرات مراقبة وسوف تأكلها الكلاب والحيوانات الضالة.
وتابعت التحريات ان رجال المباحث عثروا على الجثة مشوهة الجسد وترتدى ملابسها داخل جوال وبفحص بلاغان التغيب والاختفاء على مستوى الجمهورية تبين عدم وجود أي بلاغات بنفس المواصفات فتم نشر صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتعرفت عليها شقيقتها وبالوصول إليها قالت ان المجنى عليها تقيم مع خالتها ولا تعرف عنها شيئا أو تعرف مكان اقامتهم.
وأشارت التحريات إلى انه بتكثيف الجهود تم رصد مكان تواجدهم بمنطقة اللبينى بالهرم وتبين أن السيدة وزوحها وابناءها هربوا من المنطقة منذ أيام وقاموا بإخلاء الشقة التى يقيمون فيها من الأثاث وتم التوصل إلى عامل روبابكيا قال ان المتهمين قاموا بتحميل أثاث المنزل على سيارة نقل وانتقلوا إلى مكان لا يعرفه.
وتم التوصل إلى السيارة التى نقلت الأثاث وأرشد سائقها على المكان الذى أوصلهم إليه بمنطقة الطالبية والقى القبض على الخالة وزوجها واثنين من أبنائها.
"
خنقها بإيشارب".. عاطل قتل زوجته لشكه في سلوكها بالقناطر
لم تدر "أ.و.ا" صاحبة ال 21 عاما، أن حياتها سوف تنتهي على يد زوجها العرفي في مشهد مأساوي اضحي حديث الساعة داخل مركز القناطر بمحافظة القليوبية، إذ نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة، بسبب شكه في سلوكها، قام على إثرها الزوج بلف إيشارب حريمي حول رقبتها وخنقها حتى فارقت الحياة، وبعد تنفيذ الجريمة لاذ بالفرار، وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تم ضبطه أثناء اختبائه داخل أحد الأماكن بدائرة المركز، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، تمهيدا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
بلطجية يقتلون طفلًا حاول منعهم من الاستيلاء على أرضه
فتح " عمر الكومي"، الطفل الصغير عينيه على الدنيا ليجد نفسه في أسرة بسيطة الحال، فالأب رجل فقير، والأم ربة منزل، لا مكان للرفاهية بينهم، بل يسعون لتوفير متطلبات الحياة اليومية، إلا أن القدر كتب عليه أن يتحمل مسئولية تلك الأسرة رغم حداثة سنه بعد وفاة والده، تاركًا له ثلاث شقيقات بنات، وراح ينغمس في العمل الشاق لسد احتياجات أسرته، ليدخل معترك الحياة قبل أن يتخطى عمره الخامسة عشرة، يجوب الشوارع والميادين خلف لقمة العيش، لكنه لم يدر أن هناك شريرا كان يخطط للاستيلاء على قطعة أرض ملكه تركها له والده، الأمر الذى انتهى بقتله عقب التصدى لهم بمشاركة أقاربه.

"أبوه رفض يتجوزني".. حكاية مقتل رضيع على يد والدته في السلام
"شيطانة في صورة بشر"، أقل ما يمكن أن توصف به فتاة عشرينية، بعدما تلفحت بالنذالة والجحود مرتدية عباءة الشيطان، لتنهي حياة طفلها الرضيع، الذي أنجبته من علاقة غير شرعية بعد رفض والده الاعتراف به عن طريق كتم أنفاسه، في مشهد مأساوي أضحى حديث الأهالي بمنطقة السلام التابعة لمحافظة القاهرة، إذ كشفت التحريات أن المتهمة ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب منذ قرابة عامين ونصف في محافظة المنوفية وسرعان ما تطورت لعلاقة جنسية.
وأضافت التحريات أن المتهمة حملت وذهبت عدة مرات إلى الشاب للزواج منها ولكنه طلب منها إجهاض الجنين ورفض الاعتراف به فذهبت إلى أهله، ولكن الشاب اختفى بعدها وأغلق هاتفه المحمول، ثم حضرت إلى القاهرة للإقامة برفقة زوج والدتها ووضعت الرضيع ولعدم اعتراف والده به قامت بقتله وحاول زوج والدتها إنقاذ الطفل وذهب به إلى المستشفى ولكن كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
مقتل بائع خردة في قليوب
كعادته خرج الشاب الثلاثيني، من منزله الكائن بمنطقة العياط التابعة لمحافظة الجيزة، بحثا عن لقمة العيش، يجوب الشوارع والميادين أملا في توفير بضعة جنيهات يعود بها لعائلته في المساء محملا ب"بشاير الخير"، من خلال عمله كبائع خردة، معلنا عن وجودة بكلمات اشتهر بها داخل الاماكن التي يقصدها، قائلا: "روبابيكيا أي حاجة قديمة للبيع"، لكنه لم يدر أن الخلاف الذي وقع بينه وبين سائق توك توك في منطقة قليوب، بسبب خلافات مالية بينهما، سيكتب الفصل الأخير من حياته، بعدما سدد له طعنة نافذة بسلاح أبيض، أودت بحياته في الحال، ليعثر الأهالي على جثته ملقاة على الطريق.

مقتل طفل سوداني ب 7 طعنات في أكتوبر
وفي منطقة أكتوبر، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبط المتهم بقتل طفل سودانى.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة أول أكتوبر من غرفة النجده بوقوع جريمة قتل، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين وجود جثة طفل يدعي محمد 12 عاما، مصاب بطعنة نافذة.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجنى عليه بسبب خلافات مع أسرته، تمكنت القوات من ضبط المتهم، وبمواجهته اعتراف بارتكاب الواقعة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.