انطلقت منذ قليل فعاليات الحوار العربي الأوروبي الثامن، لمنتدى حوار الثقافات بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت عنوان ماذا نتعلم من جائحة كوفيد-19، وذلك عبر التطبيق الإلكتروني zoom. اعتذر عن المشاركة باللقاء الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر نظرا لاصابته هو وعائلته بفيروس كورونا وهو يخضع للعلاج المنزل ويتماثل الشفاء حاليا ً، كما شارك في الجلسة الافتتاحية كلًا من: ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، سميرة لوقا مديرة أول منتدي الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وعدد من مسئولي القطاعات والعاملين المتخصصين بالهيئة القبطية الإنجيلية بمصر، كما يشارك باللقاء ايضا عدد من رجال الدين والمتخصصين في الحوار. وبرنامج الحوار العربي الأوروبي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، يهدف إلى إلى تعزيز التواصل والحوار المجتمعي الجاد بين 30 قيادة ثقافية وأكاديمية ودينية من أوروبا والوطن العربي، ومن الدول المشاركة، ألمانياالسويد اليونان هولندا وروسيا والسعودية والأردن ولبنان والعراق والمغرب فلسطين ومصر. وقال ممتاز بشاي خلال الكلمة التي القاها نيابه عن الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ونقل خلالها اعتذار رئيس الطائفة الإنجيلية عن عدم حضور اللقاء نظرا لتماثله الشفاء، وهو يخضع للعلاج هو اسرته من فيروس كورونا وهما في تحسن ملحوظ، كما اشاد بدور الحكومة المصرية في مساعدة العمالة البشرية وبالاخص الاهتمام بالعمالة اليومية وتوفير مبالغ مالية لهم لسد حاجتهم خلال هذه الفترة التي نمر بها، بالإضافة إلى الخطط التي كانت موضوعه من خلال الوزارات المعنية لمواجهة الفيروس وبالاخص الصحة والتعليم،والدور التي قامت به الحكومة في مساندة الدول المجاورة، وان هذا الامر لا يتوقف عند فيروس كورونا ولكن مساعدة بعض الدول التي عانت ومازالت تعاني من اضطرابات سياسية أو طبيعية مثل لبنان وغيرها من الدول الاخري. كما تحدث "بشاي" عن الدور التي قامت به الهيئة القبطية الإنجيلية والكنيسة في التصدي لفيروس كورونا المستجد من عده نواحي، الهيئة والطائفة والكنيسة عملت معًا للحفاظ على صحة الإنسان اذا كانت من خلال التوعية للوقاية من الفيروس أو من خلال العمل على أرض الواقع من خلال توزيع المواد والادوات المستخدمة للوقاية من الفيروس، كما تحدث عن دور الهيئة في تقديم خدماتها رغم ضغوط الفيروس، ولكن من مدي المسئولية المجتمعية قامت الهيئة ومازالت في التعاون مع احتياجات الإنسان. الجدير بالذكر قال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في كلمته الافتتاحية للحوار العربي الأوربي في دورته السابعة العام الماضي، "لا يستطيع أحد أن ينكر أن حوار الحضارات على المستوى المحلي في مصر أو مستوى الحوار الدولي أسهم بشكل كبير في خلق مساحة من الإدراك للأمور المشتركة كما بدأ يحدد مواضع الاختلاف. وفي إطار هذا الحوار تجددت الدعوة إلى توسيع الأرضية المشتركة، واحترام مساحات الاختلاف وقبولها. وعلى المستوى العالمي تعددت البرامج واللقاءات الحوارية سواء المحلية أو الدولية، وجهات حكومية، وكلها تركزت حول مفاهيم التعايش وقبول الآخر. وهنا لا بد من التنويه بالمجهودات المحلية والدولية لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في هذا المجال".