بدأت اليونان بناء سور فولاذي على الشريط الحدودي الرابط بينها وبين تركيا على نهر مريج الذي يشهد أكبر موجات للهجرة غير الشرعية بين البلدين، بحسب ما ذكرت صحيفة "زمان" التركية اليوم الأحد. وشارك رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتشوتاكيس، في حفل وضع أساسات السور الجديد على الحدود مع تركيا. وتأتي تلك الخطوة بعد الخطوة السابقة التي أقدمت عليها اليونان بوضع أجهزة موجات صوتية على الشريط الحدودي لرصد المهاجرين غير الشرعيين الراغبين في العبور. وقال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس السبت، خلال زيارة إلى منطقة إيفروس، إنه من المتوقع الانتهاء من بناء السياج الحديدى بحلول أبريل من العام المقبل. وأضاف ميتسوتاكيس: "كان بناء سياج إيفروس أقل ما يمكننا القيام به لتأمين الحدود وجعل سكان إيفروس يشعرون بمزيد من الأمان". كما كشفت الصحافة اليونانية أن السور الفولازي سيكون مقسما إلى ثلاثة قطاعات الأول بطول 9 كيلو مترات، والثاني بطول 15 كيلو مترا، والثالث بطول 2.5 كيلو مترا. وتأتي الخطوة لمنع موجات الهجرة الجماعية غير الشرعية، بعد ما شهدته المنطقة الحدودية في الربع الأول من العام الماضي، حينما أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أواخر فبراير الماضي تعليمات بفتح الحدود أمام اللاجئين.