تحتفي الأممالمتحدة 4 أكتوبر من كل عام ببداية أسبوع الفضاء العالمي، في علم الكون أو الفضاء الكوني وهو مجمل الزمكان المستمر الذي نعيش به بما في ذلك الكواكب، والأقمار والكواكب الصغيرة، والنجوم والمجرات ومحتويات الفضاء الخارجي بين المجرات، ومجمل الطاقة والمادة الموجودة في هذا الكون ، وبالتالي يقابل في العديد من السياقات والمجالات العلمية كلمتي فضاء أو كون. ويفترض العديد من العلماء أن الفضاء الكوني يمكن أن يكون جزءاً من جملة متعددة الأكوان تعرف بالعوالم المتعددة أو الأكوان المتعددة. وأقرت الأممالمتحدة الأسبوع العالمي للفضاء بموجب قرار الجمعية العامة رقم 54/68 بتاريخ 6 ديسمبر 1999، وأقرته الجمعية للإحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان. وأسبوع الفضاء العالمي هو أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم، فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها. وفي عام 2018، عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء، ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأممالمتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعا لكل عام. ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم، ويختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي. الأقمار الأصطناعية تحسن الحياة وخصصت احتفالية الأسبوع العالمي للفضاء لعام 2020 لموضوع الأقمار الأصطناعية ومنافعها الكثيرة، وتقرر أن يكون شعار الاحتفالية هو الأقمار الأصطناعية تحسن الحياة، ويراد من هذا الموضوع إبراز أهمية الأقمار الأصطنناعية في الحياة اليومية وأثرها في معايشنا، من خلال الاتصالات والمراقبة البيئية والنقل والتنبؤ بالطقس والتطبيب عن بعد والعلوم وغيرها من السبل. وفي 4 أكتوبر 1957، أطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أما استكشاف الفضاء.