قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن تخفيف المواطنين للإجراءات الاحترازية خطر، والأكثر خطورة هو أن يتسلل للمواطن المصري انتهاء فيروس كورونا المستجد في ظل انخفاض أعداد المصابين، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك رقابة من وزارة السياحة على الفنادق المغلقة والتي سيكون غير مخصص لها إقامة الأفراح وأيضًا سيكون هناك متابعة من المحليات. وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم " على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أنه في نفس الوقت الذي تتخذ فيه قرارات وإجراءات بالفتح الجزئي، يوجد موجة ثانية ضربت عددًا من الدول، موضحأ أنه إذا حدثت في مصر ستخوض الدولة تجربتها من منطلق قوة بعد تمتعها بخبرات كبيرة على مستوى التعامل مع الموجة الأولى التي بذل فيها جهد كبير أدى لانخفاض أعداد المصابين ومعدل وفيات معقول. وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن مصر تتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد فيها أن الأماكن المفتوحة أقل خطرا ولا ينتشر الوباء فيها، موضحًا أن احتمالات حدوث الموجة الثانية واردة بشدة، محذرًا المواطنين من تخفيف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة. وأردف، "سعد"، إن مصر بلد عدد سكانها يتجاوز ال 100 مليون نسمة، مؤكدا أن عدد الإصابات بكورونا حتى الآن تجاوزت ال 100 ألف إصابة وهو عدد قليل نتيجة الجهد الذي بذل خلال الفترة الماضية. اضغط هنا