أعلنت مديرية الزراعة في محافظة الغربية، بدء موسم جني القطن في المحافظة، ولا يزال الذهب الأبيض المحصول الأشهر من بين المحاصيل المصرية على مر السنين ومصدر الخير للفلاح، وإن تراجعت زراعته في السنوات الماضية، إلا أن هناك خطة تقوم بها وزارة الزراعة لعودة القطن لما كان عليه من قبل. وبدأ المزارعون في محافظة الغربية، جني المحصول بالطرق المعروفة عن طريق "مجموعات جمع القطن" الموجودة في القرى والمراكز، حيث يبدأ الجنى قبل الفجر يوميا، وحتى الغروب. وأكد المهندس على عبدالجواد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية، إنهاء كافة الاستعداد لبدء موسم جني القطن في الأراضي الزراعية والذي بدأ بالفعل بمركز المحله الكبرى وأضاف في بيان له اليوم الجمعة أن المديرية أولت اهتماما كبيرا بزراعة القطن ومتابعته ومكافحة العدوى، منذ أن تمت زراعته، وكانت المتابعة تتم بشكل دورى مع المزارعين، للوصول بالمحصول إلى أفضل نتيجة، من خلال برنامج مكافحة متكامل لمحصول القطن، لكشف الإصابات وفى حالة وجود إصابات يتم التدخل على الفور بالرش من خلال المختصين في المكافحة. وأضاف "عبدالجواد" أن المديرية بدأت في متابعة عملية جني محصول القطن كما ناشد المزارعين بتوفير الأجولة المخصصة لعملية الجنى بمواصفات جيده لضمان سلامة المحصول. واستكمل قائلا:"إن مديرية الزراعة بالغربية تعمل على المتابعة اليومية للتعليمات الخاصة بالقطن وأسعاره، من خلال تعليمات الوزارة واجتماعات الجمعية العامة لمنتجى الأقطان في مصر التى تحدد آليات البيع والشراء وجمعه من الفلاحين". وقال إنه تم حصاد 60 فدانا بواقع متوسط إنتاج من 9 إلى 12قنطارا للفدان الواحد، وكشف أن إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول القطن لموسم 2020بلغت 8آلاف و566فدانا، مشيرًا إلى أن المستهدف لمحصول القطن العام الماضي بلغ 10 آلاف و300 فدان وأن محصول القطن هذا العام يبشر بإنتاجية عالية، حيث إن النبات الواحد من القطن وصل قوة الحامل الثمري به لعدد من 46ل52 لوزة، وذلك يشير لإنتاجية عالية جدا بمحصول القطن هذا العام. وبدأ المزارعون في المحافظة بوضع التجهيزات اللازمة لجني المحصول سواء من أيدي عاملة التي ستجني المحصول أو وسائل نقله إلى المجمعات. وقال المزارعون إنهم يأملون في زيادة إنتاجية الأراضي والفدان عن العام الماضي من أجل تعويض ارتفاع الأسعار سواء في الوقود أو التقاوي والأيدي العاملة، مؤكدين أملهم أن تتم زيادة سعر القنطار.