ظل القطن المصرى وما زال، المحصول الأشهر من بين المحاصيل المصرية على مر السنين ومصدر الخير للفلاح، وإن تراجعت زراعته فى السنوات الماضية، إلا أن هناك خطة تقوم بها مديريات الزراعة لعودة القطن لما كان عليه من قبل حيث كان يسمى "الذهب الأبيض". وبدأ الفلاحون فى محافظة أسيوط، جمع المحصول بالطرق المعروفة عن طريق "مجموعات الجنى" الموجودة فى القرى والمراكز، حيث يبدأ الجنى قبل الفجر يوميا، وحتى آخر اليوم، وتتم المحاسبة بالرطل أو الكيلو فى نهاية اليوم. ومن جهته، قال المهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن المديرية أولت اهتماما كبيرا بزراعة القطن ومتابعته ومكافحة العدوى، منذ أن تمت زراعته ، وكانت المتابعة تتم مع الفلاحين بشكل دورى مع المزارعين، للوصول بالمحصول إلى أفضل نتيجة، من خلال برنامج مكافحة متكامل لمحصول القطن، لكشف الإصابات وفى حالة وجود اصابات كنا نتدخل على الفور بالرش من خلال المختصين فى المكافحة. وأضاف "سرور" أن المساحة المزروعة بالقطن تصل إلى 2907 أفدنة موزعة على مراكز المحافظة، وغالبية هذه المساحة مزروعة بمراكز أبو تيج، وأسيوط، ومركز أبنوب، مشيرا إلى أن المديرية بدأت فى تجهيز الحلقات الحلقات بجمع القطن كما أن الأجولة المطلوبة لعملية الجنى متوفرة لكل الفلاحين، ونتابع على مدار الأيام القادمة التعليمات الخاصة بالقطن وأسعاره، من خلال تعليمات الوزارة واجتماعات الجمعية العامة لمنتجى الأقطان فى مصر التى تحدد آليات البيع والشراء وجمعه من الفلاحين. اطفال يجنون القطن
