حرص صناع فيلم "الرجل الذي باع جلده" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، على حضور جلسة تصوير خاصة لأبطاله بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، والذي ينافس ضمن مسابقة أفاق، ثاني أكبر أقسام المهرجان المنعقد حتى 12 من الشهر الجاري. يتتبع الفيلم رحلة سام على، السوري المُهاجر إلى لبنان هربًا من الحرب في سوريا، وآملًا في الالتحاق بحبيبته في باريس. عالقًا في لبنان، بلا أي وثائق سفر، يرتاد سام افتتاحات المعارض الفنية في بيروت ليتناول الشراب والطعام، لينتبه له فنان أمريكي معاصر، ليتعاقد معه ويغير مسار حياته. شارك "الرجل الذي باع ظهره" كمشروع في مرحلة التطوير في الدورة الثانية لمنطلق الجونة السينمائي، أثناء دورة المهرجان الثانية، وفاز بجائزة بي لينك برودكشنز وقدرها 10 آلاف دولار أمريكي.