وجه مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل تحذيرات مباشرة لتركيا من احتمال فرض عقوبات جديدة عليها. وتشمل تلك العقوبات تدابير اقتصادية واسعة النطاق، ما لم يتم تحقيق تقدم باتّجاه خفض التوتر مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط. وقال بوريل إن التكتل الاوروبي يرغب بمنح "الحوار فرصة جدية" لكنه ثابت في دعمه للبلدين العضوين، اليونان وقبرص في الأزمة، ما عزز المخاوف من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية. كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين يعقدون اجتماعا في برلين قد وافقوا على طلب قبرص فرض عقوبات على مزيد من الأشخاص على خلفية دورهم في عمليات التنقيب التي تجريها تركيا في مساحات مائية تطالب بها الجزيرة.