الإيقاع الحركى لطفل الروضة في رسالة ماجستير بجامعة المنصورة

تناقش صباح غدا السبت الباحثه خلود محمد السيد الشربينى المعيده بقسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنصورة رسالة الماجستير المقدمة منها بعنوان "فعالية برنامج للإيقاع الحركى على اكساب بعض المفاهيم التبولوجيه والهندسية لطفل الروضه " لنيل درجة الماجستير في التربية " رياض أطفال " تخصص طفل عادى قسم العلوم الأساسية وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وتضم لجنة الإشراف كلا من الدكتورة ندا حامد رماح رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربيه للطفولة المبكره بجامعة المنصورة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة سابقا " مشرفا رئيسا " والدكتور خالد حسنى عقل مدرس بقسم العلوم الأساسية بكلية التربيه للطفولة المبكره بجامعة المنصورة " عضوا مشرفا ".
فيما تضم لجنة المناقشة والحكم كلا من الدكتور محمد يحيى غيده أستاذ ورئيس قسم علوم الحركة الرياضية بكلية التربية الرياضية جامعة المنصورة " رئيسا ومناقشا " والدكتورة ندا حامد رماح رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربيه للطفولة المبكره بجامعة المنصورة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة سابقا " عضوا ومشرفا " والدكتورة فاطمه شحته أستاذ إعلام الطفل المساعد بقسم العلوم الأساسية بكلية التربيه للطفولة المبكره بجامعة المنصورة " عضوا ومشرفا ".
ومن جانبها اكدت الباحثه أن مرحلة الطفولة المبكرة تعتبر مرحلة تكوين شخصية الطفل وإكسابه العديد من المهارات، والمفاهيم، والمعلومات المتنوعة، فهى مرحلة حساسة وفطرية نستطيع من خلالها إشباع حاجات الطفل من خلال المفاهيم والمعلومات، فالطفل يميل للحركة لاستكشاف المحيط الذى يعيش فيه، كما أنها تعتبر فترة نمو عقلى وبدنى له، ومن خلال استغلال ميل الطفل للحركة واللعب يمكن تنمية العديد من المفاهيم المعقدة بالنسبة له، لذلك كان من أنسب الطرق والأنشطة لتوصيل المفاهيم الرياضية المجردة لطفل هذه المرحلة هي أنشطة حركية مرتبطة بالإيقاع.
واضافت ان الدراسات أوصت بضرورة الاهتمام بتطويرتعليم وتعلم الرياضيات في مرحلة رياض الأطفال باعتبارها مرحلة أساسية لنمو المفاهيم والمهارات للطفل، ويمكن توظيف الإيقاع الحركى كأداة تعليمية مساعدة للمناهج التربوية، مما يسهم في تنمية مهارات الرياضيات عامة والعلاقات المكانية والفراغية والأشكال الهندسية خاصة لدى الطفل.
وأشارت إلى انها خلصت إلى وجود صعوبة في تنمية المفاهيم التبولوجية والهندسية من خلال أنشطة الإيقاع الحركى، لذلك كان لا بد من البحث عن طرق جديدة قد تساهم في تنمية بعض المفاهيم التبولوجية والهندسية، وهو الألعاب الموسيقية والقصص الحركية التى تُهمل من قبل معلمات رياض الأطفال لذلك تم تحديد مشكلة البحث في التساؤل الرئيس التالي ما فعالية برنامج للإيقاع الحركى في إكساب بعض المفاهيم التبولوجية والهندسية لطفل الروضة؟.
وأوضحت أن البحث الحالي يهدف إلى تحديد المفاهيم التبولوجية والمفاهيم الهندسية المناسبة التى ينبغى إكسابها لطفل الروضة باستخدام الإيقاع الحركى وإعداد اختبار مصور لقياس المفاهيم التبولوجية لطفل الروضة وإعداد اختبار مصور لقياس المفاهيم الهندسية لطفل الروضة وإعداد بطاقة ملاحظة المهارات الحركية من خلال المهام العملية لطفل الروضة وإعداد وتنفيذ أنشطة الإيقاع الحركى لإكساب المفاهيم التبولوجية والهندسية لطفل الروضة وقياس استخدام تطبيق الإيقاع الحركى في إكساب بعض المفاهيم التبولوجية والهندسية لدي طفل الروضة.