احتفت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ب"اليوم العالمي للعمل الإنساني" والموافق ل 19 أغسطس من كل عام. وقال الأزهر: "انطلاقًا من مبدأ الإخاءِ الإنسانيِّ الَّذي أقرَّه الإسلامُ، نادى الإسلامُ بالعملِ الإنسانيِّ وفِعلِ الخَيراتِ، وحثَّ على تضافُرِ الجهودِ لإغاثةِ المتضررينَ والمنكوبينَ ومساعدةِ الفقراءِ وإيصالِ النفع للآخرينَ، وجعلَ ذلك من أعظمِ أبوابِ الخيرِ في الإسلامِ، بل إنَّ الإسلامَ جعل ثوابَ من يدلُّ على الخيرِ كثوابِ فاعلِه، ففي الحديثِ: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِه» رواه مسلمٌ". وتابع: قد جاءتِ كثيرٌ من نصوصِ القرآنِ والسنَّةِ للحثِّ على ذلك، قال تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77]. وقال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة:2]. وقال تعالى: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾ [النساء: 114]. وفي الحديث: «مَنْ كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كان اللهُ في حاجَتِه» رواه البخارِيُّ ومسلمٌ.