أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة القطلونية في 17 أغسطس عام 2017 تعتبر من أبشع الاعتداءات الوحشية التي تعرضت لها إسبانيا على مدى تاريخها الحديث بعد أحداث الحادي عشر من مارس بمدريد لعام 2004. وقد أحيت قيادات حكومية وشعبية صباح اليوم ذكرى الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبالرغم من مأساوية الحادث وتأثيره السلبي فمن الواضح أن الجهود الأمنية في إسبانيا نجحت في التصدي للتنظيمات الإرهابية وكبحت جماح التطرف بشكل كبير، وهو ما وضعها في مقدمة الدول المتفوقة أمنيًا، وهو مؤشر لا بأس به يؤكد تفاعلها الإيجابي ويقظتها غير المسبوقة. من جانبه، يأمل مرصد الأزهر أن تضع الجهود الدولية حدًا لتلك العمليات الإرهابية وأن ينتهي كابوس الجماعات الإرهابية التي تسعى في الأرض فسادا إلى الأبد.