قال مساعد عبد العاطى أستاذ القانون الدولى، إن إثيوبيا تميل إلى اللغة التى تتحدث بها الآن، بعد نجاح مصر في اقناع جنوب أفريقيا، بالجوهر الرئيسى لمطلب مصر، وهو الوصول إلى اتفاق قانونى ملزم حول سد النهضة، وأثيوبيا تخشى من ذلك، لأن من شأن هذا الاتفاق، أن يلزمها بتدفق كميات معينة لمصر وأثيوبيا، وبالتالى تحاول إثيوبيا ان تضع تقوم بإتفاقية تستند لعناصر قانونية ملزمة. وتابع عبد العاطى خلال برنامج "المصرى أفندى"، مع الإعلامى محمد على خير، تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية هى تصريحات رسمية، ومن الممكن أن يعود بالضرر عليهم. وأضاف أن إقناع جنوب أفريقيا، ومصر قامت بإرسال خطاب، احتجاج على ما اقترحه وزير الرى الأثيوبى، بوجود صياغة إرشادية غير متفق عليها، وجنوب أفريقيا أصدرت بيانا أكدت فيه ضرورة أن تقوم الدول الثلاث بالاتفاق. وأردف، وارد إحالة الأمر إلى محكمة العدل الدولية، وما بين مصر وأثيوبيا نزاع قانونى، شريطة أن توافق الدول على الذهاب إلى المحكمة الدولية، وإذا رفضت إثيوبيا، أصبح مع الجانب المصرى مصوغ دبلوماسى وحجة على الانتهاك الأثيوبى ضد مصر، وهو ما سيحرجها أمام العالم، وعلى مصر أن تواجه إثيوبيا بأوراق ضغط أخرى مثل الدول العربية.