أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بدور مكتبة مصر العامة في توعية النشئ والشباب باعتبارها مؤسسة ثقافية واجتماعية تجمع مصادر المعرفة بكافة أشكالها وأنواعها ويتردد عليها المواطنون على إختلاف أعمارهم وثقافتهم للقراءة والبحث والإطلاع وإستغلال أوقات فراغهم. أكد محافظ الشرقية على أهمية المكتبة في ترسيخ الوعى والثقافة والمعرفه لدى النشئ والشباب لخلق جيل جديد قادر بالوعى والثقافة على محاربة التطرف الفكرى بكافة أشكاله ومواجهة الإرهاب الأسود. ومن جانبها أشارت رانيا حشيش مديرة مكتبة مصر العامة بالزقازيق إلى إستئناف أنشطة (الرسم، الموسيقى) بالمكتبة مع اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة. وأضافت مديرة مكتبة مصر العامه انه نظرًا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وعدم قدرة المستعيرين على الذهاب للمكتبة، قامت المكتبة بالتوجه إلى القرى وتزويدها بالكتب للإستفادة منها من خلال (مكتبة القرية) وتم البدء بقرية بيشة عامر بمركز منيا القمح حيث تم تخصيص قاعه بالقريه وتزويدها بالكتب المتنوعة والتي تجذب القراء إليها في كافه المجالات والمتناسبه مع جميع الاعمار وقد حازت الفكره على قبول المواطنين بالقريه وشارك فيها مجموعة من شباب القرية ونشئها الصغير. أوضحت مديره مكتبه مصر العامه ان المكتبة تقدم خدمة (البوك دليفرى) وهى خدمة إستحدثتها مؤخرًا لتيسير الحصول على الكتب واستعارتها عن طريق الاتصال تليفونيًا بهاتف المكتبه وطلب الكتب وتوصيلها للمنازل بأجر رمزى وذلك حرصا من المكتبه عن عدم انفصال الشباب والأطفال عن مزاوله هوايه القراءه خاصه في فصل الصيف.