أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل هو رسالة أمل بأننا لسنا أقل من شعوب الدول المتقدمة اجتهادًا وابتكارًا وإبداعًا، مؤكدًا أن مسبار الأمل إنجاز لكل عربي وفخر لكل إماراتي ووسام إنجاز دائم لمهندسينا. وقال الشيخ محمد بن راشد: مسبار الأمل ترجمة لثقافة اللامستحيل التي كرستها دولة الإمارات منذ قيامها وتمارسها فكرًا وعملًا ومسيرة. وقال بيان للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن الشيخ محمد بن راشد إطلع على التحضيرات والاستعدادات النهائية لمشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"؛ المهمة العلمية التاريخية الأولى من نوعها في العالم العربي، والمقرر انطلاقها في منتصف الشهر الجاري، وسط ترقب عربي وعالمي لهذا المشروع الهادف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في قطاع الصناعات الفضائية في المنطقة وبناء كوادر علمية إماراتية وعربية تشكل إضافة نوعية للمجتمع العلمي العالمي، والمساهمة في دفع مسيرة المعرفة العالمية في مجال الفضاء. وقال: سوف تواصل الإمارات حشد جهودها ومواردها ووضع يدها بيد شعوب العالم الساعية إلى بناء معرفة بشرية أفضل. وتم تحديد 15 يوليو الحالي، موعدًا لإطلاق "مسبار الأمل"، في إطار "نافذة الإطلاق" الخاصة بهذه المهمة الفضائية، والتي تم تحديدها بناء على حسابات علمية دقيقة لها علاقة بمدارات كوكبي الأرض والمريخ في هذه الفترة، حيث تمتد النافذة حتى 13 أغسطس 2020. وعقد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اجتماعًا والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، مع فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، وذلك مع بدء العد التنازلي لإطلاق "مسبار الأمل" في المهمة التاريخية المنتظرة، من المحطة الفضائية بجزيرة تانيغاشيما في اليابان، بما يتفق مع الجدول الزمني المحدد، رغم التحديات والصعوبات التي خلّفها تفشي وباء فيروس كورونا المستجد حول العالم. من جانبه، قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: مسبار الأمل يسلط الضوء على كنز وطني إماراتي من خلال مئات الكوادر العلمية الإماراتية الشابة العاملة في المشروع.. هؤلاء الشباب والشابات جزء من كتابة فصل جميل في مستقبل دولة الإمارات. وأضاف: رغم أزمة فيروس كورونا، فإن التزمنا بخططنا وجدول الإطلاق المحدد للمهمة الفضائية التاريخية، هو ترجمة صادقة لشعارنا وهويتنا بأن لا شيء مستحيل، مشيرًا إلى أن مسبار الأمل هو رسالة أمل وتفاؤل للإنسانية.. وبأن هذه المهمة الفضائية هدفها خدمة البشرية.