قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إنه سيواصل عرض شهادة الشهيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني السابق في قضية تخابر المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان مع جهات أجنبية. أضاف خلال حلقة أمس من برنامجه "الصندوق الأسود" على فضائية "القاهرة والناس"، أن شهادة مبروك توضح تخطيط جماعة الإخوان لإثارة حالة من الفوضى بالبلاد خلال ثورة 25 يناير، بالاتفاق مع جهات خارجية مثل حركة حماس وحزب الله. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن جماعة الإخوان استغلت بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في اختراق الحدود المصرية. وأوضح "علي"، أن الإخوان استغلوا ضعف التواجد الأمني في بعض الأماكن بمنطقة سيناء وخاصة المنطقة التي تسمى "ج" في اتفاقية السلام في اختراق سيناء، ومن ثم اختراق باقي المحافظات مثل القاهرة والقليوبية وغيرهما. وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أنهم اقتحموا بعد ذلك عدة سجون مثل أبو زعبل ووادي النطرون والمرج، مشيرًا إلى أنه تم اقتحام سجن أبو زعبل ب 50 سيارة دفع رباعي على متن كل سيارة من 3 إلى 5 أفراد مسلحين. أضاف علي، أن مصر لن تنسى يوما ما اقترفته حكومة حركة حماس في الأراضي المصرية. وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن حماس ارتكبت العديد من الخطايا التي لا تغتفر في حق مصر والمصريين، حيث إنها اخترقت الحدود المصرية واقتحمت السجون وهربت المساجين وأشاعت الفوضى بالبلاد. كما أكد "علي"، أن مصر لن تنسى أيضا قتل العديد من رجال الشرطة والجيش والشعب المصري على أيدي إرهابيي حماس. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الكذب والخداع هما أهم الأصول التي تربى عليها أفراد جماعة الإخوان. وأضاف "علي"، أن القيادي الإخواني عماد شاهين ينكر صلته بالتنظيم من الأصل مع أنه أحد قيادات الجماعة المهمة في أمريكا، حيث يعمل دكتورا في إحدى الجامعات هناك. وأوضح رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن شاهين له دور كبير في قضية تخابر المعزول، مشيرا إلى أن إنكار شاهين صلته بالإخوان ليس جديدا على أفراد الإخوان، فهم تربوا على ذلك فمن قبل أنكر خيرت الشاطر علاقته بالإخوان كما ادعى عدم معرفته بأستاذه مصطفى مشهور. كما عرض "علي"، الجزء الرابع من شهادة العقيد الشهيد محمد مبروك، في قضية تخابر المعزول. حيث أكد مبروك خلال شهادته، أنه رصد بعد ثورة "25 يناير" وجود اتصالات مباشرة بين قيادات جماعة الإخوان وقيادات كل من حركة حماس وحزب الله وعدد من المسئولين الأمريكيين والأوروبيين عبر وسطاء من تركيا. أضاف أن الجماعة عملت على إكساب شباب المزيد من الخبرات الإعلامية، عن طريق إرسالهم للخارج لتلقي دورات إعلامية حديثة، كما تم رصد اتصالات بين الإخوان وحماس عبر هاتف الثريا، يتبادلون فيها المعلومات، وتلقي الأوامر بتهريب السلاح عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقال إن التنظيم الدولي كلف عددًا من قيادات التنظيم الدولي مثل حسين القزاز وعماد شاهين وإبراهيم الزيات لمتابعة تنفيذ المخطط الإخواني في مصر. وأضاف أنه في 10 نوفمبر 2011 إصدر التنظيم الدولي تعليمات لمحمد مرسي بالضغط على المجلس العسكري وتخييره في العودة إلى ثكناته أو التصعيد ضده. كما أكد مبروك أن الأمن رصد تسهيل بعض من بدو سيناء للإخوان اختراق البلاد، ومن ثم اقتحام السجون فيما بعد وتهريب المساجين.