اتهم الإرهابي عبدالرحيم المسماري والمتورط الرئيسي بحادث الواحات الإرهابي الذي استهدف رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس وادي إلى استشهاد 11 من قوات الأمن وإصابة آخرين بعدة اتهامات عنوانها الغدر لتدفع رقبته ثمن جرمه قصاصًا لأرواح الشهداء الطاهرين الذين دافعوا عن أمن البلاد بكل غال ونفيس. وتورط عبدالرحيم المسماري، مع آخرين في التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإسلامى والإرهابى بدولة لبيبا واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم وىستهداف المنشآت العامة والحيوية، كما قتلوا عمدًا (11) من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابى بمنطقة الواحات البحرية بتاريخ 20/10/2017. كما شرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية وخطفوا واحتجزوا آخرين، هم نقيب شرطة مدنية محمد علاء محمد عبداللطيف الحايس كرهينة وسرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية. ونفذ صباح اليوم السبت، حكم الإعدام على الإرهابي عبدالرحيم المسماري العقل المدبر لحادث الواحات، ويعد الإرهابي عبدالرحيم المسماري المتهم الرئيسي في حادث الواحات "ليبي الجنسية" تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس.