نورهان محسن محمد، خريجة لغة عربية جامعة الأزهر، كانت تهوى الرسم منذ الصغر، ونمت لديها الموهبة في الثالث الثانوى الأزهري، لتقرر دراسة الرسم بشكل متخصص بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو التربية النوعية، لتصطدم بالواقع وهو عدم وجود أى كليات تلتحق بها في الدراسة الأزهرية لتنمية موهبتها تبعا للتنسيق. وتقول "نورهان": "بعد دخولى كلية اللغة العربية، وذهبت لعميد الكلية لمعرفة كيف أدرس الرسم وأنا بالأزهر، وأفادنى كثيرا حيث أوضح لى أننى يمكن أن أعمل معادلة وأحول لتربية نوعية، أو أدرس كل ما يخص الرسم بعيدا عّن الكلية وقال لي: " مَش لازم أكون خريجة تربية نوعية عشان أرسم". وتكمل: "عقب تخرجى بدأت أتعلم وقررت أعود للرسم عن طريق فيديوهات اليوتيوب وبدون كورسات، ورجعت أرسم فحم ورصاص، وأغلط وأتعلم إلى أن تعلمت أنفذ الملامح صح والنسب صح". وتضيف: "كان هدفى إنى أتطور أكثر، فقمت بشراء فرش وكانسون وقولت هرجع أرسم أكوريل زى زمان، وفعلا عملت كدا ورسمت أكوريل وأكريلك وجواش، وبعد ذلك بدأت أنشر أعمالى والناس تشوفها وأدخل جروبات ناس بترسم وأسمع رأيهم، وبقيت أرسم صحابى وأتعلم أكتر". وتكمل: "أدركت أن الكمبيوتر والتكنولوجيا هو اللى مسيطر وقمت بشراء تابلت جرافيك وابتديت اشتغل عليه". وتواصل: " فلدى حاليا جروب جاليرى أقوم بنشر لوحاتى ورسوماتى والتشكيل بالصلصال الحرارى، فالرسم أصبح حياتي، حيث أعبر عّن كل ما أشعر به في رسوماتي". واختتمت "نورهان" حديثها: "سأتعلم قريبا النحت واستمر بتحقيق حلمى أن يكون لدى الجاليرى الخاص بيا".