اجتمع قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، اليوم الأربعاء، مع كل من مار سلوانس بطرس النعمة، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشئون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي لأبرشية حلب وتوابعها، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشئون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، وذلك بمقر البطريركية بدمشق افتتح قداسته الاجتماع بالصلاة من أجل الكنيسة وسلامة أبنائها؛ وتضمّن جدول الأعمال المواضيع التالية: 1- تدارس المجتمعون مسودّة النظام الداخلي لمجلس الأبرشيات السريانية الأرثوذكسية في سورية. وبعد إقراره، حدّدوا موعدًا للاجتماع الأول وتكليف لجنة للتحضير لهذا الاجتماع والذي سيعقد في غضون شهر سبتمبر من العام الجاري. 2- بحث المجتمعون موضوع الدعوات الكهنوتية وخاصة إعداد كهنة متفرّغين ومختصّين لخدمة الشباب. وقد حثّ قداسته السادة المطارنة على تشجيع الشباب على الانخراط في السلك الكهنوتي والتكرّس لخدمة الربّ حيث الحاجة كبيرة إلى خدّام للكنيسة في الشرق وبلاد الاغتراب. 3- أكّد المجتمعون على استئناف النشاطات الكنسية والرعوية بعد توقّفها بسبب التدابير الاحترازية التي اتخذتها الأبرشيات في ظلّ جائحة كورونا، وضرورة الالتزام بإرشادات السلامة العامة. 4- بحث الآباء في الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه أبناء الكنيسة والوطن في ظلّ قانون قيصر الظالم والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري والجهود التي تبذلها الكنيسة لمساعدة الناس والتخفيف من وطأة هذه الأزمة عنهم. 5- أبدى المجتمعون تفاؤلًا بالاستحقاقات القادمة لعضوية مجلس الشعب السوري وأكّدوا على وقوف الكنيسة على مسافة واحدة من جميع المرشّحين، آملين أن يكون المنتخَبون على قدر المسئولية وطموحات الشعب السوري. واختتم قداسته الاجتماع بالصلاة مزوّدًا أصحاب النيافة ببركته لجميع أبنائه الروحيين في الأبرشيّات السريانية في سورية.