ناقش الأستاذ الدكتور إبراهيم فتحي معوض أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة عين شمس ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات خلال محاضرته بالمنتدى البيئي الدولي الرابع بجامعة طنطا "مستقبل البيئة التعليمية ما بعد جائحة كورونا". تناول في بداية محاضرته التى انعقدت اليوم بجامعة طنطا عرضًا لما اتخذته بعض الجامعات العالمية من إجراءات في مواجهة أزمة كورونا وكيف استطاعت التعامل مع الأزمة، كما استعرض الصعوبات التي واجهت التعليم بالجامعات المصرية وما هي السبل التي استطاعت كل جامعة من خالها تجاوز بعض المعوقات التي فرضتها الأزمة الراهنة. وأضاف أن الهدف الأساسي الذى يجب أن تسعى الجامعات المصرية لتطويره هو تعزيز التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فقد وضع المجلس الأعلى للجامعات خطة تهدف إلى تطوير الجامعات ودعم أنشطة التحول الرقمي والاختبارات الإلكترونية وتأهيل الجامعات المصرية الحكومية والخاصة لتصبح جامعات ذكية من خلال إنشاء مراكز للاختبارات الإلكترونية مزودة بأحدث أجهزة الكومبيوتر، يراعى بها التباعد الاجتماعي بين الطلاب تنتهى في سبتمبر القادم. وأشار إلى ضرورة ان يكون لدى كل الجامعات المصرية خطة واضحة يتم من خلالها تقييم الوضح الحالي للجامعة وتحديد المتطلبات التي تحتاجها الجامعة للتحول للجامعات الذكية وتنفيذ مشروع تدريب موسع لجميع العاملين بالجامعة لتنمية قدراتهم لتقديم الدعم الفني للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب خطة واضحة من الجامعة تعتمد نظام مرن يمكن من خلاله استخدام التعليم الإلكتروني منفردًا أو الاعتماد على طرق التعليم التقليدية أو الطرق التعليم المختلط التي تجمع بين الطريقة التقليدية والتعليم الإلكتروني، لمواجهة أي أزمات مستقبلية.