أعلنت الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء، دعمها لحل النزاع الحدودي بين الهندوالصين بالطرق السلمية. وفي تصريح لوكالة "تاس" الروسية، قال مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء: "نتابع عن كثب تطور الوضع بين القوات الهنديةوالصينية على طول خط السيطرة الفعلية.. لقد عبرت كل من الهندوالصين عن تطلعهما إلى خفض التصعيد، ونحن ندعم تسوية الوضع الراهن بالطرق السلمية". وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد الجيش الهندي بأن ثلاثة من أفراد قوات حرس الحدود الهندية، بينهم ضابط، قتلوا في اشتباك مسلح مع عسكريين صينيين في ولاية لداخ الهندية على الحدود مع الصين. ومن ثم صدر بيان عن الجيش الهندي جاء فيه أن 17 عسكريا فارقوا الحياة جراء إصابتهم بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع القوات الصينية في منطقة لاداخ بوادي نهر غالوان على الحدود بين البلدين. وازداد الوضع في منطقة لداخ الفدرالية الهندية (جزء من ولاية جمو وكشمير حتى العام 2019) توترا بعد أن شهد أحد أقسام الخط الحدودي بين الهندوالصين سلسلة من الاشتباكات بالأيدي، بمشاركة نحو 250 جنديا صينيا وهنديا، أسفرت عن إصابة أكثر من 100 شخص من كلا الجانبين. وأعلنت الهند أن العسكريين الصينيين يعرقلون تسييرها دوريات بطول الخط الفاصل بين الدولتين في المنطقة، فيما نسبت بكين التصعيد الأخير إلى دخول جنود هنود إلى الأراضي الصينية.