أكد النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، أن إعلان القاهرة الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد اللقاء المهم الذى عقده مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبيى هو دليل قاطع على حرص مصر على حل الأزمة الليبية ودعمها للدولة الليبية وشعبها وحرص مصر الدائم على الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا واللجوء للحلول السلمية والحفاظ على الأراضي الليبية ومقدرات وموارد وثروات هذا الشعب الشقيق. وقال "صدقى" في بيان له أصدره اليوم، إن انطلاق هذا الإعلان من مصر يؤكد أن القاهرة أصبحت في عهد الرئيس السيسي هى القلب النابض للامة العربية كلها، مؤكدا أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين أن هناك اهتماما مصريا كبيرا وغير مسبوق بالقضية الليبية التى كانت ولا تزال وسوف تظل إحدى أولويات السياسة الخارجية للدبلوماسية المصرية لارتباط البلدين بمصالح أمنية واقتصادية وروابط اجتماعية وعلاقات استراتيجية وتاريخية خاصة أن ليبيا بوابة مصر الغربية وأكبر دليل على ذلك التأكيد المستمر من القائد الزعيم البطل الرئيس السيسي أن الأمن الليبي هو جزء أصيل من الأمن القومي المصري وأى مساس بأمن ليبيا هو مساس بالأمن القومى المصرى. وناشد النائب عمرو صدقى جميع الأطراف والقوى السياسية الليبية تنفيذ جميع بنود إعلان القاهرة للعبور بليبيا إلى بر الأمان وتجاوز هذه المرحلة العصيبة من تاريخهم وإنفاذ إرادة الشعب الليبي في الاستقرار والبناء والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها ووضع مصلحة ليبيا وشعبها التي يجب أن تكون فوق أي اعتبار والتصدي لكافة التدخلات العسكرية التي تحاول استغلال الأوضاع لتحقيق مطامع تهدد أمن الدولة الليبية والمنطقة وحتى يتم القضاء على الإرهاب بجميع صوره وأشكاله داخل ليبيا للحفاظ على النفط الليبي وثروات ومقدارت ليبيا وشعبها.