«كورونا» تعجل بالإسراع في تنفيذ إستراتيجية مصر الرقمية.. وزير الاتصالات: «فرصتنا رقمية» مكنت الشركات من المشاركة في المشروعات القومية

استطاعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطويع أزمة «كورونا» للإسراع بعملية التحول الرقمي، وعملت مع جميع الوزارات والهيئات ومختلف مؤسسات الدولة على الاستفادة من الأدوات التكنولوجية لتوفير خدمة مستدامة للمواطنين وطرح عدد من المبادرات التى تهدف إلى تحفيز المواطنين على البقاء في المنزل، ودعم قطاعات الدولة المختلفة من تعليم وتعليم عال وصحة وتضامن اجتماعي وقوى عاملة وذلك من خلال البنية التكنولوجية الحديثة وتوفير سرعات غير مسبوقة للإنترنت والاعتماد على الآليات التقنية.
وأطلقت الوزارة عدة مبادرات لتشجيع المواطنين على العمل والتعليم والتدريب عن بعد،بهدف تدريب الشباب على مهارات العمل الحر والعمل عن بُعد.
كذلك تتيح الوزارة فرص تدريبية بالمجان للشباب من خلال المنصات الرقمية للوزارة والهيئات التابعة لها في ظل الاعتماد على تقنيات التعلم عن بعد، حيث تشهد الفترة الحالية تدريب 80 ألف شاب يوميا عبر هذه المنصات مع السعى نحو زيادة العدد.
كانت أبرز تلك المبادرات هى مبادرة «فرصتنا.. رقمية» التى تم إطلاقها تحت مظلة إستراتيجية مصر الرقمية، وتتضمن 33 مشروعا خاصا بالتحول الرقمى بقيمة تقديرية لحجم الأعمال المعروضة للشركات الصغيرة والمتوسطة بنحو 900 مليون جنيه.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن المبادرة خلقت لأول مرة آلية ملزمة بقرار وزارى لكل الجهات التابعة لأى مناقصة أو مشروع قومى خاص بالتحول الرقمى أن تحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة على 10٪ منه.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية الضخمة في مجال التحول الرقمى.
كما تستهدف المبادرة التى تشرف على تنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا دعم وتعزيز الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر والمسجلة بقاعدة بيانات الهيئة عن طريق المساهمة في مشاريع التحول الرقمى للجهات الحكومية، والتى تهدف إلى تحسين أداء الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى، ورفع جودة الخدمات التى تقدمها للجمهور وكفاءتها من خلال تحسين بيئة العمل بها، وكذلك تحفيز مساهمة الشركات المحلية في خلق المزيد من فرص العمل للشباب المصرى بما يعزز من تنافسيتها في الأسواق المحلية والعالمية.