أعلن وزير الصحة النمساوي ردولف انشوبير اليوم السبت أن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد لا تتجاوز نسبة 1 فى المائة يوميا، بعد شهرين من تطبيق تدابير وقوانين مكافحة الوباء. وقال أنشوبير ، فى تصريحات له اليوم السبت، إنه منذ أسابيع كان عدد الأشخاص الذين يتعافون أكبر من عدد المرضى الجدد ولم تكن هناك حالات جديدة في عدة مقاطعات في النمسا منذ أيام، وتم اتخاذ التدابير المناسبة في الوقت المناسب مما كان له "تأثير ممتاز" بفضل الالتزام المستمر من قبل السكان. وأضاف الوزير أن المرحلة الثانية من تخفيف القيود تمت بنجاح على مدار أول أسبوعين فى مايو الجاري، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة بدأت أمس مع عودة المطاعم ودور العبادة ثم المدارس يوم الاثنين المقبل وأخيرا حمامات السباحة ودور السينما والمسارح بنهاية الشهر الجاري، وخلال النصف الأول من شهر يونيو المقبل سوف يتم إجراء تقييم علمي متعمق لتطورات وضع الوباء في النمسا إذ ستظهر نتائجه مدى إمكانية المضي فى زيادة وتيرة عودة الحياة في العديد من المجالات.