حذر الدكتور "القاسم أحمد" القيادى بالحراك الجنوبي، من مشروع تقسيم اليمن، وتهديده للأمن القومى العربى عامة والمصرى خاصة، موضحًا أن تقسيم اليمن إلى أربع أقاليم في الشمال واثنين في الجنوب سيمهد للسيطرة الغربية والأمريكية على باب المندب، وسيسهل السيطرة على اقليم عدن، المشرف على ميناء عدن وباب المندب. ومن جانبه، كشف الدكتور عبد "الحميد شكرى" نائب رئيس المجلس الأعلى للنضال السلمى لاستعادة دولة الجنوب، عن وجود قواعد غربية وأمريكية عسكرية في قاعدة "العند" الجنوبية، على مقربة من باب المندب، والتي أدخلها الرئيس الأسبق "على عبد الله صالح" فضلا عن احتلال اريتريا جزر "أرخبيل حنيش" بالبحر الأحمر، وذلك لمساندة ارتريا، وتغاضى أمريكا عن حرب عبد الله صالح ضد الجنوب. وأشار "شكرى" إلى أن ما يجرى اليوم، من مخرجات الحوار الوطنى ليس لتقسيم الجنوب إلى إقليمين فحسب، إنما تفتيت وتقسيم اليمن إلى أربع دويلات، منوها أنه سيعلن موقف المجلس الأعلى للحراك خلال الندوة، والتمسك بالمطالب المشروعة لشعب جنوب اليمن، والإعلان عن خطة الحراك خلال المرحلة المستقبلية بكافة الوسائل السلمية والدبلوماسية.