قدمت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة عاجل لمناقشته في حضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير المالية، عملًا بحكم المادة 134 من الدستور، والمادة 212 من اللائحة الداخلية للمجلس، أول امس الأحد، قبل الإعلان عن اصابتها فيروس كورونا المستجد بيومين. جاء بطلب الإحاطة، أنه بشأن قيام الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات بتلقى مبالغ مالية تتعدى 120 مليون جنيه العام الماضى 2018/2019 وتصل إلى 200 مليون جنيه للعام 2019/2020 لإدارة التطوير والبحوث، وذلك بنسبة 0،5% من دخل شركات المحمول، دون أن يظهر ذلك في الموازنة أو يتم الرقابة عليها، حيث تبين ذلك أثناء مناقشات الموازنة العامة للدولة. وحفاظًا على المال العام، وجهت النائبة شيرين فراج عددا من الأسئلة، عن كيفية صرف هذه المخصصات المالية دون رد، وما هى ضمانة عدم إساءة استغلال هذا المخصص المالى؟ وما هى المشاريع التى يتم تمويلها وكيفية إطلاق هذه المشاريع، وهل يتم الإعلان بشفافية لجميع الباحثين أم يستفيد فقط بعض الأشخاص في شبهات فاسد واضح؟ وتابعت النائبة في بيانها: "ما هى قائمة الباحثين العاملين في تلك المشاريع وما علاقتهم بمسئولى الجهاز وموظفيهم؟ وهل يقوم بعض موظفى الجهاز بالمشاركة في تلك الأبحاث مقابل تلقى أموال مالية؟ وما هى مواضيع المشاريع التى يجرى العمل بها؟". يشار إلى ان التحاليل كشفت عن إصابة النائبة شيرين فراج، عضو مجلس النواب، وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة، بفيروس كورونا المستجد، وحجزها بمستشفى العزل بالقصر العيني الفرنساوي في الحجر الصحي لتلقي العلاج. وأثبتت التحليلات إيجابية فحص العينة حيث أجريت لها كل التحاليل، وذلك بعد ظهور الأعراض عليها خلال الأيام الماضية. وشاركت النائبة شيرين فراج، في اجتماعات اللجان والجلسات العامة الأخيرة، كما حضرت اجتماعا للجنة الصحة بالبرلمان في حضور قيادات من وزارة الصحة والسكان، وعدد من اللجان وخالطت عددا كبيرا من النواب.