ورث الشقيقان محمد وعبد ربه مهنة صناعة الكنافة والقطايف عن والدهما، وحملا لواء الحفاظ على تراث عائلتهما في المهنة التى تشهد رواجها في شهر رمضان المبارك، ولكن انتشار فيروس كورونا المستجد، ترك تأثيره على حركة البيع والشراء، ما أثر بالسلب على صناعة مستمرة منذ 70 عامًا. يقول محمد، إنه في المهنة منذ أن كان في سن 10 سنوات، فكان يساعد والده في تجهيز العجينة، خاصة أنه في ذلك الوقت كان لا يوجد سوى الكنافة البلدى، والقطايف، مشيرًا إلى أنه مع مرور الزمن تطورت المهنة وحدث لها أكثر من تغيير، وأصبح هناك الكنافة الآلى والناس فيما يعشقون مذاهب، فالبعض يفضل الكنافة الآلى والآخر يفضل الكنافة البلدى باليد على حسب المزاج في الأكل. وأضاف في هذا العام الإقبال ضعيق بسبب فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية التى يجب اتخاذها للوقاية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنهم تعودوا أن شهر رمضان هو شهر البركة والرزق. وأكد شقيقه عبدربه، أن نوعية العجين والطعم والملمس هى سر الجودة والتفرد في صناع الكنافة، فتلك المواصفات هى كلمة السر التى تفرق بين صانع كنافة وآخر. وأكد عبدربه، أنه على الرغم من تغير الزبائن واختلافهم حول الكنافة سواء كانت بلدى أو آلى إلا أن الجميع واحد أمام القطايف، فلها زبونها الدائم فهى رمز لشهر رمضان وحلوياته منذ عشرات السنين.