واجه الفنان صبرى فواز، مجموعة من الأسرار والكواليس في حياته، من "شيخ الحارة"، في البرنامج الذى تقدمه المخرجة إيناس الدغيدى، على قناة القاهرة والناس، حيث أكد صبرى فواز، أنه من رواد "وسط البلد"، ويجلس في مقاهى هناك من فترة طويلة. وقال فواز، بقعد هناك من زمان وهفضل أروحها حتى بعد كورونا.. وكل اللى هناك حبايبى. وكشف أن الثورة أجهضت فيلم كان سيقوم ببطولته، قائلا، "كامل أبو على وخالد يوسف كانوا عاوزينى في بطولة فيلم.. كلمونى في يوم روحتلهم، واتفقنا على الفيلم يوم 24 يناير 2011 بس الثورة قامت". وذكر فواز واقعة، حينما قال له منتج "انت مين" قائلا، المنتج ده كان شغال شغلانة متواضعة.. حصل خلاف بينا وكنا في مدينة الإنتاج.. كان شايفنى ممثل صغير ومش معروف أوى.. قالى انت مين.. قولتله اللى مايعرفش الدهب الفالصو من الحقيقي يروح يقف في شارع عبد العزيز.. وإسماعيل عبد الحافظ وعبد الرحمن أبو زهرة أنقذوه منى وشدونى.. ومابقاش ينتج حاليا" وتابع مابخافش من المنتجين.. بس في منتج كل الناس عندها مشكلات معاه وليهم عنده فلوس، طلبنى في شغل ورفضت وقولتله "شكرا". وعن أزمته مع وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، قال فواز، مسرحياتى كلها بتنتهى نهايات مسرحية..في يوم فجأة لقيت عمل مسرحى لى توقف بلا سبب.. فكتبت أن المشكلة مش في الإبداع زي ما قال الوزير ولكن في إدارة الأزمة.. وفاروق حسنى كان بيقول أنها أزمة إبداع.. بدليل أن المسرحية كانت متكلفة 300 جنيه بس.. وقولتله كده في معرض الكتاب" كما كشف فواز واقعة جمعته بزوجته قائلا، في معجبة كانت بتبصلى في مطعم ولما قربت قالت لمراتى "ايه يا مدام ده فنان يعنى بتاعنا كلنا".. بس أنا حبيت الجملة جدا. وبتأثر شديد، قال فواز، قعدت 5 سنين سيئة جدا في حياتى.. اللى حصل من 2012 لحد 2017.. كل القريبين ماتوا ورا بعض فجأة. مات 8 من أقرب الناس ليا.. ومافهمتش ايه اللى بيحصل.. مافقتش من الحزن 5 سنين ورا بعض.. وقولت قلبى من الحزن كرمش. وأختتم فواز الحلقة متحدثا عن كورونا، قائلا، الإرهاب أسوأ من كورونا.. وأنا في الحظر ينتابنى الخوف والقلق لأنى عامل "دعامة" لكن بستغل الوقت في القراءة والمشاهدة.. وأتمنى تمر الأزمة لأنى خايف على حبايبي والقريبين منى وعلى الناس عموما".