عاد فريق أتلتيكو مدريد الإسبانى، اليوم السبت، إلى التدريبات الفردية، مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي بين اللاعبين، وذلك بعد توقف الدوريات في مختلف أنحاء العالم من شهر مارس الماضى بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد. ووصل لاعبو كرة القدم من المجموعة الأولى التي رتبها الروخيبلانكوس، هذا الصباح، بالقفازات والأقنعة الواقية ومع ارتداء ملابس التدريب من المنزل، وذلك بالمدينة الرياضية، غرب العاصمة الإسبانية، وذلك في غياب البرازيلي رينان لودي، الذي جاء اختباره إيجابيا لفيروس كورونا. وحدد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، الذي أشرف على الجلسة وهو يرتدي قناع وقفازات، المجموعة الأولى من اللاعبين، والتى جاءت كالتالى: الكولومبي سانتياجو أرياس والبرازيلي فيليبي مونتيرو والأوروجواياني خوسيه ماريا خيمينيز وماريو إيرموسو والصربي إيفان سابونيتش والكرواتي شيمي فرساليكو جزءا من هذه المجموعة الأولى من لاعبي كرة القدم الذين تدربوا مع الحفاظ على مسافات بينهم. ولم يتمكن البرازيلي رينان لودي من المشاركة في الجلسة، بعد اختبار إيجابي لكوفيد-19 كشف عن وجود بقايا للفيروس في جسده، وسيظل معزولا في منزله.