نعى الشاعر سامح محجوب الشاعر الكبير يسري العزب، الذي رحل فجر اليوم بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 73 عاما. وقال محجوب في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "تعظيم سلام، تعظيم سلام، أمريكا حلّت والسلام"، جملة لها وَقْعٌ خاص جدًا في روحي أنا الطالب بالفرقة الأولى بدار العلوم جامعة القاهرة في منتصف تسعينيات القرن المنصرم. وأضاف محجوب: إنها جملة تجاوزت كونها مفتتحًا لقصيدة يسري العزب إلى تثويري شعريًا تجاه قضايا قومية كبيرة قفزت لقصائدي بعدها مباشرة، لأحلَّ إلى جوار قائلها شاعًرا في نفس المكان تحت القبة السماوية التاريخية لجامعة القاهرة بعدها بعامين-أيام كانت مصر تتحمل أصواتنا العالية-ثم أذهب إليه بعد تخرجي في ندوة الفجر الأدبية بنادي الجيزة الرياضي ليتحمّل مني- ما لا يطيقه إنسان- روعنةً ونزقًا لدرجة أنه صرّح - وهو يسلّمني جائزة دار الأدباء 2001عن قصيدتي "أبوذر الغفاري"- أنه لا يحبني. واستكمل: "قال ذلك العزب مبتسمًا كأبٍ يشاكس ابنه العاق،إنه يسري العزب الأكاديمي والشاعر والمثقف العضوي والحالة الثقافية الفريدة أحد مؤسسي مؤتمر أدباء الأقاليم الذي وقّع على معظم أوراق اعتماد من دخل الساحة الثقافية من الريفيين البسطاء،الدقهلاوي النبيل سليل العائلة المبدعة ابن االشاعر والعالم الأزهري عبدالعزيز العزب وعمّه الشاعر الفذ الدكتور محمد أحمد العزب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالمنصورة وأحد أهم من كتبوا شعر التفعيلة في العالم العربي، يسري العزب أستاذ الأدب الشعبي وأهم من كتب وتحدث وقدم تراث الرائد بيرم التونسي، عليك السلام والرحمة يا صديقي الكبير وخالص عزائي ومواساتي للحركة الثقافية المصرية وللصديقين العزيزين الشاعر والكاتب المسرحي محسن العزب والشاعر الدكتور صلاح العزب".