قال صلاح عدلي، وكيل مؤسسي الحزب الشيوعي المصري، إن الإرهاب له وجوه عدة ولا يتوقف عند حدود وأهداف محدده، وبعد أن بدأت الجماعات الإرهابية بمحاربة الجيش والشرطة، ومحاولاتها تدمير المؤسسات التي تعتمد عليها الدولة، بدأت في استهداف السياحة، مطالبا الدولة بالمزيد من اليقظة، والاستفادة مما حدث في التسعينيات، حيث استهدف الإرهاب المسئولين بالدولة ثم النشاط السياحي، وبعد ذلك بدأ في توجيه ضرباته ضد المواطنين العزل. وأضاف عدلي، أن هذة الجرائم التي يرتكبها التنظيم الإخواني "الإرهابي"، هدفها الأول تراجع الحكومة امامهم لتحقيق مكاسب بعد ذلك عبر التفاوض أو بعض المبادرات التي تقدم من اتباعهم، مطالبا الدولة بالمزيد من اليقظة والحزم وإدارة المعركة بصورة مختلفة، لمحاصرة الإرهاب والقضاء عليه.