يعيش 600 ألف عربي في حالة من القلق على مستقبلهم في فنزويلا بعد تصاعد حدة الاحتجاجات ضد الحكومة الفنزويلية وحدوث اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين لها، ويخشى العرب المتواجدون في فنزويلا من طرح خطط لمواجهة نقص المواد البترولية والدعم على حساب المواطنين المهاجرين ذي الأصول غير الفنزويلية. ويعيش في فنزويلا نحو 600 ألف مواطن من أصل عربي، ومعظمهم من لبنان وسوريا وفلسطين، وتعتبر فنزويلا واحدة من أضخم التجمعات السكانية العربية في الأمريكتين، وكان الآلاف من المعارضة الفنزولية قد احتشدوا شرق العاصمة "كراكاس" في إطار حركة احتجاجية ضد الحكومة رافضة غلاء المعيشة وتردي الأوضاع الأمنية ونقص المواد الأولية. وأتت الاحتجاجات على خلفية ما تعانيه فنزويلا من غلاء للمعيشة ونقص في المواد الأولية، على الرغم من أنها بلد نفطي يضم أحد أكبر المخزونات البترولية في العالم، في الوقت ذاته احتشد مؤيدو الحكومة الفنزولية في مظاهرات للتنديد بالمعارضين لسياسة الحكومة.