أوقف الأمن الأردني ظهر اليوم الخميس 10 أشخاص خرقوا الحظر بمشاركتهم، في تجمع صلح عشائري على خلفية مقتل شخص في لواء الرمثا شمال المملكة، فيما ما زال يبحث عن باقي المشاركين لتوقيفهم. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، إنه "بمتابعة التحقيق وجمع المعلومات حول التجمع غير القانوني الذي خالف المشاركون به حظر التجول وأوامر الدفاع، فقد جرى تحديد هوية عدد من الأشخاص ممن شاركوا في التجمع، مشيرًا إلى "إلقاء القبض على عشرة أشخاص منهم وتوقيفهم". وأضاف أنه "ما زالت المتابعة مستمرة لتحديد وضبط الأشخاص كافة، الذين شاركوا في ذلك التجمع لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم، لخرقهم القانون وتهديدهم لصحة وسلامة المواطنين". وعلق وزير الصحة الأردني سعد جابر على الصلح العشائري في تصريح صحفي اليوم بقوله، إنه "تألم جدًا عند مشاهدته منظر التجمهر خلال عطوة الرمثا". وأشار إلى أن هذا" المنظر يضرب بعرض الحائط كل الأنظمة والقوانين، التي تجبر الناس على عدم التجمع". كان الأمن العام أوضح أن "العطوة صرح لها قبل الساعة السادسة، وأخذت الموافقات كافة على أن تضم عددًا محدود من الاشخاص وأن يراعى فيها التباعد وإجراءات السلامة وبحضور وإشراف أمني".