قال النائب محمد العقاد، إن حادث الأميرية أكد أن الجماعات الإرهابية تستغل أى فرصة من أجل ممارسة أعمالها الإرهابية والتخريبية والعنف ضد المجتمع المصرى، ولكن يقظة رجال الداخلية أفسدت مخططات هذه الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية، وأكدت بما لا يدع مجال لشك أن الدولة المصرية أصبحت دولة مؤسسات، وأن "يد تبنى وأخرى تحمل السلاح" أهم الدروس المستفادة من الحادث. وأوضح العقاد، في بيان له، أنه على الرغم من تصدي الدولة بكافة مؤسساتها لأزمة فيروس كورونا، إلا أن هناك يدا أخرى تتصدى للأعمال الإرهابية والإجرامية، وأخرى تواصل البناء والتنمية، وخير دليل على ذلك استمرار العمل في المشروعات القومية، ولم يتوقف العمل، في ظل اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، ويد أخرى تحافظ على أملاك الدولة وتحميها من التعديات، وهذا لن يأتى من فراغ ولكنه نتاج عمل شاق استمر على مدى سنوات طويلة، وكانت نتيجته أن هناك مؤسسات قادرة على البناء والعطاء والتنمية وتحقيق الاستقرار. وأشاد عضو مجلس النواب، بالجهود التى تبذلها قوات الشرطة ورجال القوات المسلحة في مختلف المجالات والقطاعات، فهم يتصدون لكافة الأعمال الخارجية والداخلية، والفترة الأخيرة خير دليل على ذلك، ويبذلون أرواحهم فداء لهذا الوطن، متابعا:" كل أعمالهم سيسجلها التاريخ بحروف من نور، ولن ننساهم على مر العصور، وكل مواطن مصرى شريف فخور بما يقوم به رجال الشرطة والقوات المسلحة من تضحيات من أجل رفعة هذا الوطن.